«المصرية لمساعدة الأحداث»: جمعيات الأيتام تحوّلت لوسيلة لجني الأموال

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 05-08-2014 14:44

طالب محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني مقترحات خارج الصندوق تعمل على النهوض بأوضاع الطفل، وتقضي على العنف الممنهج ضده.

ودعا «البدوي» في تصريحات له مؤسسة الرئاسة لعقد لقاء تنسيقي لبحث مشاكل 40% من سكان مصر تحت سن 18 عاما من خلال مبادرة لحل مشاكل وقضايا الطفل المصري خاصة الأيتام والأطفال بلا مأوى في ظل ازدياد مستويات العنف ضد الأطفال، فضلًا عن وقائع الاعتداءات الجنسية والاستغلال السياسي بحقهم بالمخالفة لقوانين حماية الطفل وفقًا للمادة 80 من الدستور المصري.

وأشار «البدوى» إلى واقعة التعدي على الأطفال الأيتام بإحدى دور الأيتام بمحافظة الجيزة، التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وأكد أنها كشفت عن مدى تدني الخدمات والإهمال، الذي وصلت إليه بعض الجمعيات المعنية بالأطفال الأيتام، التي تحولت إلى وسيلة لجني الأموال والتبرعات على حساب أطفال أبرياء عصفت بهم رياح الأقدار على غير رغبتهم.

وقال «البدوي» في تصريحاته إن هذه الواقعة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة فلقد سبق أن تبنت الجمعية أكثر من قضية وبلاغ يفضح التدني الرهيب لحالة الطفل المصري وهمومه في ظل تجاهل يكاد يكون متعمدا أحيانا من جانب الدولة ومؤسساتها رغم تعداد هذه الفئة الذي يقارب 40% من جملة السكان وفقًا لآخر إحصائيات السكان تحت سن 18 عاما، ومن يصنفون على أنهم أطفال وفقًا لنص المادة 2 من القانون 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008.

وأكد «البدوي» أهمية تضافر جهود كل الأطراف المعنية بشؤون الطفل المصري على المستويين الرسمي والأهلي بما يضمن توحيدها للخروج بمجموعة من الحلول غير التقليدية والقابلة للتطبيق على أرض الواقع في ظل ما تتميز به قضايا ومشاكل الطفل المصري من خصوصية مجتمعية تميزها عن باقي القضايا لأي طفل في أي دولة أخرى.