قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، فتح، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من يوليو الماضي، فرضت الإقامة الجبرية على بعض كوادرها وعناصرها، وأطلقت النار على أقدام بعضهم.
واتهم بيان أصدرته الهيئة القيادية العليا في حركة فتح، الثلاثاء، إن حركة حماس استخدمت السلاح ضد أبنائها بإطلاق النار على أقدامهم.
وقالت إن العديد من أبناء حركة فتح في مناطق متفرقة في قطاع غزة تعرضوا لفرض «الإقامة الجبرية، وعندما تمت مراجعة حركة حماس قامت بإبلاغ حركة فتح بأن ما جرى أعمال فردية، وسيتم التراجع عنها، مؤكدة رفضها لها».
وعبرت فتـح عن «استنكارها ورفضها لما يتعرض له أبناؤها في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز التماسك الوطني لتقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز الصمود أمام العدوان الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية»، وفق البيان.