اختتم سامح شكري، وزير الخارجية، زيارته إلى تونس، بجولة في منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، يرافقه وزير النقل التونسي، لتفقد أوضاع المصريين العالقين هناك، والوقوف على انتظام حركة العبور من الجانب الليبي للجانب التونسي، فضلًا عن التعرف على المشاكل والصعوبات التي تواجه تسريع نقل المصريين للقاهرة عبر الأراضي التونسية.
والتقى شكري ووزير النقل التونسي، شهاب بن أحمد، بالمصريين الذين عبروا للحدود التونسية، وأكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة على توفير أقصى درجات الرعاية الممكنة لهم في ظل الأوضاع القائمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من مشاقهم والعمل على سرعة نقل الموجودين على جانبي الحدود لأرض الوطن في أسرع وقت ممكن.
كان وزير الخارجية ووزير النقل التونسي قد اتفقا على اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية على الأرض، لمواجهة التكدس القائم عبر توفير أكثر من ٥٠ أتوبيسًا كبيرًا يوميًا لنقل المصريين من المنفذ للمطارات التونسية، وتسيير طائرة مصرية كل 4 ساعات من مطار قابس يوميًا لنقل الركاب، بالإضافة إلى الرحلات اليومية من مطار جربا الدولي، فضلا عن مشاركة الهلال الأحمر التونسي فورا في نقل المساعدات الغذائية إلى المصريين في منطقة الحدود.
كما تم الاتفاق على تفعيل الإجراءات التي اتخذها رئيس وزراء تونس باستخدام مطار قابس وميناء جرجيس البحري، فضلا عن إلغاء رسوم العبور من الجانب الليبي إلى الجانب التونسي في منطقة الحدود.