حذَّرت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها الثلاثاء، من السفر إلى سيراليون وغينيا وليبيريا، إلا للضرورة القصوى، حرصا على سلامة المصريين وسلامة المجتمع المصري، بعد زيادة انتشار مرض «إيبولا»، ووجود حالات محتملة بنيجيريا واحتمال انتشاره في دول أخرى مجاورة، حيث توجد 1603 حالات إصابة بالمرض، من بينهم 887 حالة وفاة.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة للموقف الوبائي للمرض، وما تم دراسته ومناقشته باجتماع اللجنة المختصة بوزارة الصحة الاثنين.
وقالت الوزارة إن فيروس «إيبولا» لا ينتقل عن طريق الطعام أو الشراب أو الهواء، ولكن عن طريق ملامسة إفرازات الشخص المصاب وأدواته.
وجدَّدت الوزارة تأكيدها على أن مصر خالية من الفيروس، مضيفة أنه يتم مناظرة جميع القادمين من تلك الدول لاكتشاف أي حالات مشتبهة، وأنها تتابع الموقف الوبائي العالمي أولا بأول، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية.