أنهت مؤسسة صناع الحياة، مساء الإثنين، الملتقى التدريبي لمحاكاة النموذج الياباني في التقدم والتنمية بمشاركة أكثر من 120 متطوعا في أربع محافظات هي الجيزة والفيوم وسوهاج والمنوفية.
استمر الملتقى ثلاثة أيام تم خلالها محاكاة النموذج الياباني، حيث درس المتطوعون نموذج دولة اليابان قي التقدم والتنمية من خلال العديد من ورش العمل والمحاضرات حول الاقتصاد والتعليم والصحة في اليابان وكيفيات نهوضها بقوة مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى هدم بنيتها التحتية والبشرية والاقتصادية.
وتضمنت فعاليات ورش العمل دراسة وبحث كيفية القيام بعمل ابتكاري ومجدد بنظام الفريق لتحقيق النجاح المفترض للمشروعات المقترحة حيث تم الاتفاق على قيام المتطوعين بالملتقى بالنزول لعدد من القري لرفع واقعها ومشاكلها، ووضع خطط وحلول لها من خلال الاسترشاد بالنموذج اليابانى.
وقالت مروة عبدالمقصود، المتحدثة الإعلامية للمؤسسة، إن مشروع المحاكاة يهدف إلى السعي للتعايش والانفتاح على العالم الخارجي والاطلاع على تجارب الدول التي حققت نتائج متميزة في مستوى الحياة مع التمسك بهويتها، وكانت تجربتها نابعة من تراثها واحتياجاتها.
وأشارت «عبدالمقصود» إلى أن الملتقى يستهدف الاستفادة من التجارب الناجحة من خلال دراسة نماذج الدول، التي استطاعت تحقيق النهضة في مجالات حياتية مختلفة وكانت تعاني من مشاكل تشابه ما تعانيه مصر حاليا.
واختتمت المتحدثة الإعلامية للمؤسسة بأن المؤسسة كانت قد أطلقت ملتقى أوائل العام الحالى يسترشد بالنموذج الماليزي بمشاركة ما يقرب من 200 شاب قاموا بعمل العديد من المشاريع داخل القرى، التي حاولوا تطبيق تجارب إنمائية بها كإنشاء رابطة للفلاحين داخل قرية بهيمو في محافظة الفيوم.