بدأت الحملة الشعبية لتطوير العشوائيات المعروفة باسم، «مين بيحب مصر»، في توفير علاج فيروس «سي» الجديد لبعض الحالات التي تسكن المقابر والعشوائيات، في إطار خطة للحملة تهدف إلى تغطية الأماكن العشوائية بالقاهرة والجيزة والمحافظات بالعلاج الجديد.
وأكد بيان صادر عن الحملة، الإثنين، أن القائمين عليها يبذلون جهوداً مضاعفة لتوفير الأجهزة والإمكانيات التي تمكنهم من القضاء على ظاهرة العشوائيات بالقاهرة الكبرى.
وقال عصام بهى الدين، منسق الحملة بمحافظة الجيزة، إن الحملة ستبدأ بإرسال قوافل طبية إلى محافظتى القاهرة والجيزة بداية من الأسبوع المقبل، مؤكداً أن تلك القوافل ستجوب المحافظات بالكامل، من خلال العيادات الطبية المتنقلة، وتجهيزها بكامل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية وسيتم تحريك هذه العيادات لخدمة سكان القبور والعشوائيات بالمناطق المستهدفة.