يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، اجتماعاً تنسيقياً مع أندية الدورى الممتاز المشاركة فى البطولة المقبلة، وعددها 20 نادياً، لبحث عدد من الملفات المهمة، على رأسها ملف حقوق الرعاية التى تسببت فى أزمة كبيرة بين الأندية واتحاد الكرة على مدار السنوات الثلاثة الماضية.
كما يناقش المجلس ملف البث الفضائى، عقب تأكد مجلس الاتحاد من بيع 14 نادياً لحقوق البث الفضائى بشكل فردى، فيما استبعد مجلس الإدارة دعوة الأندية لعقد انتخابات لجنة الأندية، وتأجيلها إلى وقت لاحق.
وأعلن اتحاد الكرة تمسكه الرافض لتغيير شروط بطولة الدورى الخاصة بعدد الأندية الهابطة خلال الموسم المقبل، وأكد المجلس أن الأندية ليس لها مبررات واضحة لتقديم مثل هذه الطلبات لذلك سيتم تطبيق نظام البطولة كما تم وضعه منذ موسمين تقريباً.
من جانبه، قال إيهاب لهيطة، عضو مجلس الإدارة، أن اتحاد الكرة سيطالب الأندية خلال الاجتماع بأصول التعاقدات التى أبرموها مع الشركات لشراء حق البث الفضائى، لإثبات حق الاتحاد فى نسبة الـ15 بالمائة التى يحق له تحصيلها من عائد بيع الدورى كاملاً.
وقال لهيطة: الاندية تجاهلت حقها فى معرفة قيمة بيع بث مباريات كل ناد رغم أن الاتحاد شريك رئيسى فى بيع الدورى. وأوضح أن الاتحاد لن يقبل المساس بحقوقه نهائياً.
وأشار عضو المجلس الى أن اتحاد الكرة لا يتدخل فى عقود الرعاية التى أبرمتها الأندية مؤخراً، لكنه يريد وضع النقاط على الحروف فيما يخص حق كل طرف، مؤكدا أن اتحاد الكرة جنى خسائر مالية بالملايين بسبب تعارض حقوق الرعاية المبيعة من الاتحاد مع الحقوق المبيعة من الأندية.
فى سياق مختلف، يستقبل جمال علام، رئيس الاتحاد، السفير السنغالى بالقاهرة لبحث موعد مباراة المنتخب الوطنى الأول ونظيره السنغالى فى افتتاحية مباريات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا المقررة إقامتها العام المقبل بالمغرب.
ووفقاً لجمال علام، رئيس الاتحاد، فإن الاجتماع سيشهد تحديد موعد المباراة حتى يتسنى لاتحاد الكرة الحصول على القرار الوزارى الخاص بسفر بعثة المنتخب الوطنى.
فى سياق آخر، انتهت المهلة القانونية للشركات الراغبة فى رعاية الاتحاد، للمرة الثانية على التولى، حيث اقتصرت المزايدة على شركة واحدة حصلت فى وقت سابق على حقوق رعاية كأس مصر، ومن المقرر أن يقوم اتحاد الكرة بفتح المظروف وبدء المزايدة على الشركة حتى الوصول إلى الرقم الذى حدده الاتحاد للرعاية لمدة 3 سنوات مقبلة مقابل 52 مليون جنيه.