أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «أسفه» لتصاعد الهجمات المعادية للسامية، لا سيما في أوروبا، على خلفية الاحتجاجات على «تزايد العنف في غزة».
وقال «كي مون» في بيان صحفي، الاثنين، إن «الصراع في الشرق الأوسط يجب ألا يكون ذريعة للتعصب الذي يؤثر على السلم والوئام الاجتماعي في أي مكان».
وشهدت مدن أوروبية خلال الأيام الماضية مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية في غزة، وأطلقت فيها هتافات معادية لليهود، مما دفع وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وفرنسا إلى إعلان إدانتهم للشعارات المعادية للسامية في أوروبا.
وأضاف «كي مون»: «أعتقد اعتقادا راسخا بأن الصراع يجب حله من خلال الوقف الفوري لأعمال العنف وإجراء المفاوضات».
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، منذ 7 يوليو الماضي، خلفت، إضافة إلى القتلى والجرحى، دمارا غير مسبوق في غزة، التي يقطنها أكثر من 1.8 مليون فلسطيني.
وتسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 29 يومًا على التوالي، بمقتل 1819 فلسطينيين بينهم 401 طفلا و238 امرأة و74 مسنًا، وإصابة نحو 9420 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الآن، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل خلال الحرب على غزة 64 عسكريا إسرائيليا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم بحالات «هلع» جراء عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية.
بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا إسرائيلياً وأسرت آخر.