لم ينتظر آباؤهم أن تطأ أقدامهم الأرض حتى يبدأوا أول نشاط رياضى، فبمجرد أن تعلموا الزحف، وجدوا أنفسهم على مسار السباق، وحين انطلقت صافرة البداية وضعهم آباؤهم على خط الانطلاق.
أصوات الآباء والأمهات كانت تشجع عشرات الرضع على الزحف أسرع، فى مسابقة للزحف أقيمت أمس الأول فى معرض هونج كونج، من أجل الحصول على لقب الأسرع.
بعض الأطفال شعروا بمتعة وزحفوا فرحين بالألوان التى زينت مسار السباق، بينما اضطر آخرون للزحف باكين، بعدما أفزعتهم أصوات المشجعين وابتعاد آبائهم عنهم، وبينما كان الفريق الأول يزحف لهوا، كان الفريق الثانى يزحف بحثا عن أمه. تهيأ كل طفل للمسابقة على طريقته، فبينما ظهر بعضهم مرتديا خوزة، ظهر آخرون مرتدين واقيا للركبة ليساعده على الزحف براحة أكثر. للمرة السادسة والعشرين ينظم معرض هونج كونج هذه المسابقة كنوع من الترويج للمعرض ومستلزمات الأطفال المعروضة به، ويذكر أن نحو نصف مليون مشاهد يأتون سنويا إلى هذا المعرض.