ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بقيام إسرائيل خلال العدوان على غزة بتدمير المساجد، دون وازع من ضمير أو التفات للقوانين الدولية للقتال.
وقال مدني في تصريح صحفى، الأحد: «وكأنه لم يعد يكفي آلة الحرب الإسرائيلية قتل المدنيين وهدم البيوت وحرق المزارع ودك البنى التحتية، فباتت تطلق شهوة الاجتثاث التي تتملك حكومتها على دور العبادة، وكأنها قد اقتلعت الفلسطينيين من أراضيهم ودورهم، تريد أيضا اقتلاع ملاذهم إلى ربهم في مساجدهم».
وأضاف الأمين العام أن تاريخ الحروب قل أن شهد همجية مثل هذه.
ودعا «مدني» كل الدول الأعضاء في المنظمة التي تربطها علاقات بإسرائيل، لأن تعيد النظر بشأن هذه العلاقات، قائلا إن إسرائيل «لا تتورع ليس فقط عن الفتك بالأبرياء وأوطانهم، بل تمتهن أعز ما لديهم وهو دينهم».
وناشد الأمين العام الدول التي وصفها بأنها مازالت توفر للحكومة الإسرائيلية الحماية السياسية والغطاء الأخلاقي وتمدها بالمزيد من أدوات القتل والدمار، أن تبصر الجرائم البشعة التي اتهمها بأنها أضحت شريكا فيها.