أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، حاج ماجد سوار، حرص السودان حكومة وشعباً على أمن واستقرار دولة ليبيا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عنه القول إن الجهاز سيظل يتابع الأوضاع وأنه «إذا تطلب الأمر أن يصدر قرار بالإجلاء حينها سيتم تطبيق الخطة الموجودة مسبقاً».
وأوضح أن قرار الإجلاء «هو قرار سياسي لا يتخذه جهاز المغتربين لوحده أو السفارة أو وزارة الخارجية، بل هو قرار سياسي تتخذه رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء بناء على تقرير يقدمه وزير الخارجية يعكس فيه الأوضاع ومدى خطورتها على السودانيين»، وأوضح: «القتال في مناطق محدودة وتم توجيه كل الرعايا السودانيين بعدم التحرك من مكان إقامتهم إلا للضرورة وفي نطاق ضيق جداً».
وأشار إلى أن الوجود السوداني في ليبيا يقدر بمئتي ألف نسمة وأن بعضهم قضى عشرات السنين بليبيا وأصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي، وهنالك جيل ثان وثالث من السودانيين بليبيا.
وأكد أنه «ليس هناك استهداف منظم للسودانيين، بل ما يسقط من الضحايا هو نتيجة للاستخدام الكثيف والعشوائي للسلاح».