«زي النهاردة».. وفاة الروائي الروسي سولجستين 3 أغسطس 2008

كتب: ماهر حسن الأحد 03-08-2014 07:08

ألكسندر سولجستين أديب ومعارض روسي، ومن أعظم أدباء روسيا في القرن العشرين وهو مولود في ١١ ديسمبر ١٩١٨ وهو روائى وكاتب مسرحى ومؤرخ.

وغير روايته الثلاثية الأشهر «أرخبيل جولاج» له رواية أخرى مهمة هي «يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش» وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب سنة ١٩٧٠ وكانت روايته «أرخبيل جولاج» قد لفتت أنظار العالم، خاصة أنه تعرض فيها لمعسكرات العمل القسرى في الاتحاد السوفياتى وتفاصيل الفظائع التي كانت تمارس في منظومة السجون ومعسكرات العمل القسرى السوفياتية خلال الفترة بين ١٩١٨ وحتى عام ١٩٥٦ بعد ذلك بأربع سنوات تم نفيه إلى الغرب حيث أصبح هناك منتقدا للنظام السوفييتي ولروسيا ما بعد الشيوعية.

وكان «سولجنستين» قد طرد من الاتحاد السوفيتي سنة ١٩٧٤ ثم سمح بعد ذلك له بالعودة إلى روسيا عام ١٩٩٤ وكانت عودته مليئة بالدراما، حيث طاف في أنحاء روسيا، ومنحه الرئيس الروسي بوتين جائزة الدولة للغة روسية بعد ذلك بعدة أعوام.

وبدأ يختفي عن الأضواء شيئا فشيئا، وكتب في أخريات عمره كتابات تناولت التاريخ والهوية الروسية وكانت السلطات السوفيتية في مطلع ١٩٧٤ قد سحبت الجنسية منه ونفي من بلاده ليقيم أولا في سويسرا، ثم في الولايات المتحدة، حيث عاش في عزلة اختيارية أكمل خلالها عملين آخرين، منتقدًا ما كان يراه انحدارًا أخلاقيًا للغرب.

وكان قد أمضى ٨ سنوات في سجون سيبيريا، إلى أن توفي «زي النهاردة» في ٣ أغسطس ٢٠٠٨، عن ٨٩ عامًا ومن أعماله الأخرى، الدائرة الأولى، وعجل ناطح شجرة بلوط، ومئتان سنة مع بعض، عن العلاقة الروسية- اليهودية منذ سنة ١٧٧٢.