قال المستشار الدكتور فرحات الزيات، عضو المجلس الدعوي الأعلى بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أستاذ القانون المدني، إن المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة كعذاب القبر، لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة.
وأضاف:«الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه السقطات لترويج شائعات التفريط في الثوابت، ما ينبغى التنبه له والحذر منه، ووقوف كل إنسان عند حدود ما يعلم، وعدم إقحام نفسه فيما لا يعلم وفى غير مجال اختصاصه، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلابد أن نقضي على التسيب من جذوره، فلكل فعل رد فعل مساوي له في النسبة ومضاد له في الاتجاه».
واستنكر الدكتور ناجح الجحش، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي للشؤون الدينية والدعوية، إنكار الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، لعذاب القبر وإقحام صحفي في العمل الديني، وهذا اﻷمر لا يتكلم فيه إﻻ أهل هذا العلم وهم أهل الحل والعقد في اﻷمور الدينية، حيث يتحدث اﻹعلامي في تخصصه لا في الدين».