«البترول»: تأخر استيراد الغاز لصالح الكهرباء لنهاية العام

توقع مسؤول بوزارة البترول تأخر عمليات استيراد الغاز من الخارج لصالح الكهرباء لمدة 3 أشهر، بحيث تبدأ فى ديسمبر بدلا من سبتمبر.
وقال المسؤول إن هناك صعوبات فى التفاوض على استيراد مركب الغاز مما تسبب فى تأجيل موعد الاستيراد لنهاية العام بدلا من الشهر المقبل، مضيفا أن الوزارة أجرت مزايدة، وهناك مفاوضات مع شركتى هوج النرويجية وإكسلاريت الأمريكية، تساهم فيها شركة القلعة المصرية، للتعاقد على استيراد الخزان العائم أو المركب الخاص بإعادة الغاز المسال إلى صورته الغازية وضخه بالشبكة القومية للغاز لصالح قطاع الكهرباء.
وقال إن المفاوضات مع الجانب الجزائري تسير بشكل جيد بعد زيارة وفد من شركة سونطراك الجزائرية للقاهرة مؤخرا، ومن المتوقع أن يتم التوقيع قريبا على استيراد 5 شحنات بإجمالى 750 مليون قدم مكعب من الغاز الجزائري، بالإضافة إلى 7 شحنات تم الاتفاق عليها مسبقا من شركتى جازبروم الروسية و(إى. دى. إف) الفرنسية.
كانت وزارة البترول قد قررت إسناد ملف استيراد الغاز للهيئة العامة للبترول، خاصة أنها ستقوم بتمويله من الموازنة الخاصة بالهيئة ومن وزارة المالية.
وكانت الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) قد أعدت كراسة شروط لطرح مناقصة دولية لاستيراد شحنات من الغاز لـ5 سنوات قادمة، وتم إسناد طرحها لهيئة البترول لاعتماد موازنة خاصة بها من الهيئة.
وأشار المسؤول إلى أن الوزارة تقوم بتوفير نحو 114 مليون قدم مكعب مكافئ يوميا من الغاز والمازوت والسولار لصالح محطات الكهرباء، لسد العجز فى كميات الغاز الموردة للمحطات خلال فترة الصيف، متوقعا أن تنتهى الأزمة عقب بدء الاستيراد.