أعلن عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات وقف إطلاق النار، الجمعة، أن الوفد الفلسطيني سيتوجه السبت إلى القاهرة.
وقال «الأحمد»، لوكالة فرانس برس، إن «الوفد الفلسطيني الذي شكله الرئيس محمود عباس، هو وفد فلسطيني موحد، ولا يمثل أي فصيل، بل يمثل موقف الإجماع الفلسطيني».
وأضاف أن «الوفد سيتوجه، السبت، إلى القاهرة».
وكان ينتظر وصول وفدين فلسطيني وإسرائيلي، الجمعة، إلى القاهرة لبدء محادثات تشمل الحكومة المصرية وتهدف إلى السعي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، بحسب بيان مشترك بين واشنطن والأمم المتحدة، صدر مساء الخميس.
كما أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، الجمعة، في نيودلهي حيث يقوم «كيري» بزيارة، أن نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز، سيزور القاهرة في نهاية الأسبوع في مسعى لتمديد التهدئة.
وقتل ثلاثون فلسطينيا على الأقل، وأصيب نحو 150 بجروح قبل ظهر الجمعة، في قصف مدفعي إسرائيلي كثيف شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد دخول تهدئة إنسانية حيز التنفيذ بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفقًا لمصدر طبي.
وأعلنت الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة، ابتداء من الثامنة صباحا بموافقة الطرفين.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا أيضا، في بيان رئاسي، الخميس، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا بـ«هدنات إنسانية» لإغاثة السكان.
وإلى جانب وقف الضربات الإسرائيلية، تطالب «حماس» بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه منذ العام 2006.
وقتل 61 جنديا إسرائيليا منذ بدء العملية البرية في غزة في 17 يوليو الماضي. وخسائر الجيش الإسرائيلي هي الأعلى له منذ حربه ضد «حزب الله» في لبنان عام 2006.
بالمقابل بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على غزة أكثر من 1460 قتيلا، و8500 جريح، لتتخطى عدد القتلى الذين سقطوا في عملية «الرصاص المصبوب» الإسرائيلية في نهاية 2008، والتي كانت الأعنف على القطاع، وأوقعت تلك العملية 1440 قتيلا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.