قُتل مواطنان مصريان، الخميس، أثناء تدافع الآلاف بمعبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية، نقلًا عن مصادر تونسية مطلعة بالمعبر، أن «اشتباكات جددت، ظهر الخميس، بين مواطنين مصريين كانوا يتدافعون للمطالبة باجتياز الحدود نحو تونس، وبين الوحدات الأمنية والعسكرية الليبية، التي أطلقت النار لتفريقهم، ما تسبب في وفاة مصريين اثنين بطلق ناري».
ولم تؤكد السفارة المصرية بتونس لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية خبر الوفاة، غير أن المتحدث الإعلامي أحمد الطنيخي، أكد في المقابل أن «أكثر من 350 مصريا تم إجلاؤهم، الأربعاء، إلى القاهرة».
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن «ما لا يقل عن 15 ألف مصري عالقين على الحدود وينتظرون العبور إلى الجانب التونسي من معبر رأس جدير، الذي يشهد رقابة أمنية مشددة خوفا من تسريب أسلحة».