مصدر مسؤول: «حماس» ترفض إجلاء الجرحى لإحراج مصر

كتب: سوزان عاطف, ياسر علي الخميس 31-07-2014 21:06

كشف مصدر مسؤول أن «حماس» تسعى لإحراج مصر لحساب قطر وتركيا، وإظهارها في مظهر المتعنت ضد القطاع من الناحية الإنسانية، وذلك برفضها إجلاء الجرحى، برغم موافقة مصر على دخول المصابين، ووجود 30 سيارة بها 35 طبيبا عند المعبر، في الوقت الذي أعلنت فيه تركيا سعيها لاستقبال مصابين وإرسال طواقم طبية، دون أن تتقدم بطلب للسلطات المصرية.

وقال المصدر إن «حماس» حاولت تعطيل إجلاء 200 سيدة من إحدى دول المغرب العربي، بحجة رفض الجانب المصري، إلا أن سفير مصر بتلك الدولة أكد أن السلطات المصرية لا تمانع، وأعلن تنظيم مؤتمر صحفي يكشف فيه أكاذيب الحركة التي وجدت نفسها في موقف محرج فاضطرت في النهاية إلى إجلائهم.

وأضاف المصدر أن إيران تقدمت بـ4 طلبات منفصلة لإدخال مساعدات وإخراج جرحى، وزيارة وفد برلمانى ومساعد وزير خارجيتها، وأعلنت إدانتها للموقف المصرى قبل أن تتخذ السلطات أي إجراءات، ومشيرا إلى أن طهران رفضت طلب مصر وصول تلك المساعدات عن طريق ميناءى الإسماعيلية أو بورسعيد، بسبب الظروف الأمنية في العريش. وكشف المصدر عن مفاجأة حدثت في الاجتماع الدولى الذي انعقد في باريس يوم 26 يوليو الماضى، بمشاركة وزاء خارجية قطر وتركيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تم الاتفاق على أن يكون أمن إسرائيل مقابل تسهيلات مالية وإنسانية تجاه غزة، وأعلن ذلك وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، وهو ما يضع علامات استفهام واسعة حول موقف قطر وتركيا، حيث صمت الوزيران: خلفه خالد العطية، وأحمد داوود أوغلو، على الرغم من أن حديث الوزير الفرنسى يتجاهل مرجعيات عملية السلام بتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة

في السياق ذاته، علمت «المصري اليوم» أن اجتماعات الفصائل الفلسطينية والمسؤولين المصريين استمرت، الخميس، لليوم الثالث على التوالي، برغم رفض المبعوث الإسرائيلي الذي غادر القاهرة، الأربعاء، الاقتراحات التي أدخلتها الفصائل على المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.