أكد مدير الشرطة القضائية الجزائرية، عبد القادر قارة بوحدبة، الخميس، أن عملية التعرف على ضحايا الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي ستدوم «عدة أسابيع أو أشهر وربما سنوات».
وقال قارة بوحدبة «من السابق لأوانه الحديث عن التعرف على الضحايا، إنها عملية معقدة يمكن أن تدوم عدة أسابيع أو أشهر وربما سنوات، المهم أن نصل الى الحقيقةا»، مشيراً الى أن «هذه العملية هي اولوية انسانية بالنسبة لنا».
وكان على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، وهي من طراز« ماكدونال دوجلاس ام دي-83» المستأجرة من «سويفتير» الاسبانية 118 شخصاً لم ينج أحد منهم، وهم 112 مسافراً وأفراد الطاقم الستة اأاسبان. والركاب هم 54 فرنسياً و23 من بوركينا فاسو و8 لبنانيين و6 جزائريين ورعايا من بلدان أخرى.
وأضاف قارة أن ا«لعديد من عينات جثث الضحايا التي أخذت في مكان الحادث «غير قابلة» للاستغلال نتيجة الظروف المناخية التي تعرضت لها ونتيجة قوة ارتطام الطائرة».