اعترف أمين الشرطة محمد صفوت زيدان، المتهم الثاني في واقعة تهريب 2 من أخطر العناصر الإجرامية من سجن «المستقبل» بالإسماعيلية، الخميس، في تحقيقات النيابة بالإهمال الجسيم والإضرار بأعمال وظيفته.
وقال «زيدان» في تحقيقات النيابة، الخميس، إن المتهم الأول أمين الشرطة أحمد فتحي، عرض عليه مبلغ رشوة 400 ألف جنيه من قبل مقابل تهريب المتهم خالد رياض من السجن، مضيفًا: «قولتله أنا عندي عيال وخايف عليهم».
وأضاف: «لكنه أبلغني بأنه كده كده هيهريب، وكل عيش أحسن، هما كده كده هيهربوا والموضوع مسألة وقت من أكتر»، مشيرًا إلى أنه شاهد المتهم الأول مع المسجونين قبل هروبهما أكثر من مرة أثناء اتفاقهم على الهرب.
وقام فريق النيابة العامة برئاسة هيثم فاروق وشادي راتب، وكيل النائب العام، بإشراف المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بتفريغ كاميرات المراقبة داخل السجن، حيث ظهر بالكاميرات المتهمين أثناء قيامهم بتبديل ملابس السجن إلى ملابس مدنية، وأثناء خروجهما من «زنزانة» الجنائيين، وظهر في الكاميرا المتهم سليمان أبوزيد وهو ينظر إلى الكاميرا أثناء خروجه مع أمين الشرطة أحمد فتحي والمتهم خالد رياض.
وقام فريق النيابة بمعاينة السيارة التي تم العثور عليها ويشتبه في أنها التي هرب المسجونين داخلها، وتبين أنها تحمل لوحات رقم (125490- ملاكي الإسماعيلية)، وهناك خلع في المقعد الخلفي للسيارة، وطلبت النيابة استعجال التحري عن مالك السيارة، ورفع رقم «الشاسيه» والموتور، وإحضار مالك السيارة إلى النيابة العامة.ش