«الجبهة الديمقراطية» تدعو لتحويل الجمعة ليوم غضب من عدوان إسرائيل على غزة

كتب: أ.ش.أ الخميس 31-07-2014 13:40

دعا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحويل يوم الجمعة ليوم غضب شامل ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته البطلة في وجه الآلة الحربية الإسرائيلية الهوجاء.

وطالب المكتب، في بيان له الخميس، الشعب الفلسطيني داخل الكيان الصهيوني وفي المناطق المحتلة في الضفة الفلسطينية والقدس وفي مخيمات اللجوء والشتات بضرورة تحويل يوم الجمعة إلى يوم مظاهرات شعبية ضد الجرائم الإسرائيلية، التي ترتكب يوميا بحق أبناء فلسطين وضد التخاذل والتواطؤ وترك الشعب المحاصر يواجه العدوان وحيدا.

وناشد الشعوب العربية والمسلمة النزول إلى الشوارع للضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف فاعلة ومؤثرة وعملية إلى جانب قطاع غزة وشعبه ومقاومته، فيما جدد إدانته التواطؤ الأمريكي خاصة تزويد الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلي بالمزيد من السلاح والذخائر لارتكاب المزيد من الجرائم ما يؤكد زيف ادعاءات واشنطن حول ما تسميه حقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في حياة آمنة ومستقرة وكريمة.

وعلى الصعيد ذاته، حذرت الجبهة من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة تحت وطأة العدوان والجرائم التي يرتكبها يوميا جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى التحرك السريع على كل المستويات لتوفير الدعم لسكان القطاع لضمان صمودهم إلى جانب مقاومتهم الباسلة ضد الاحتلال.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها، إن الشعب الفلسطيني في القطاع دفع ولا يزال يدفع غاليا ثمن صموده الأسطوري، وهو بحاجة ماسة إلى الدعم الفوري من أجل مواصلة هذا الصمود وإفشال العدوان ومنعه من تحقيق أهدافه المفضوحة.

وكشف البيان أن عدد الشهداء وصل إلى حوالي 1400 شهيد لا يزال عدد منهم تحت الأنقاض حوالي 350 طفلا و300 امرأة ونحو 8000 جريح يشكو معظمهم الافتقار للعلاج والأدوية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها مستشفيات القطاع، والنقص الحاد الذي تعانيه في الحاجات والضرورات الطبية.

ولفت إلى أن عدد النازحين وصل إلى حوالي نصف مليون نازح، فيما لجأ حوالي 160 ألفا منهم لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» التي تتعرض إلى قصف من المدفعية الإسرائيلية، رغم اعتبارها مناطق آمنة وذلك في اتفاق مسبق بين الأمم المتحدة وقوات الاحتلال.

وقالت إن الإحصائية الأولية لديها تؤكد أن حوالي 1900 بيت تهدمت بالكامل ما عدا البيوت التي لم يتم إحصاؤها حتى الآن في أحياء «الشجاعية وبيت حانون وخزاعة»، وأن 22800 منزل أصابها الدمار الجزئي فيما أكدت المعاينات الهندسية الأولية أن 1650 منها لم يعد صالحا للسكن.

وحذرت الجبهة من افتقار القطاع إلى مادة الخبز والعديد من المواد الغذائية وانقطاع دائم في الكهرباء، كاشفة أن عددا غير قليل من الجرحى يستشهد متأثرا بجروحه كما أكدت المستشفيات بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية.