قالت سفارة فلسطين بالقاهرة إنها تتابع عن كثب أوضاع الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات المصرية، حيث وصل عددهم إلى 122 جريحًا تم توزيعهم على 13 مستشفى، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
وذكرت السفارة، في بيان صحفي، أنها عقدت اجتماعًا الأربعاء في مقر السفارة لتوحيد الجهود بين لجنة الطوارئ التابعة للسفارة ولجان إقليم حركة فتح في مصر والطلاب الفلسطينيين الدارسين في مصر، والأطباء الفلسطينيين العاملين في مصر، وتم الاتفاق على الاستمرار في توحيد الجهود تحت مظلة السفارة، كما تم الاتفاق على التواجد الدائم في جميع المستشفيات المصرية لتذليل كل العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة لرعاية الجرحى وذويهم، وكذلك تم الاتفاق على تواجد طبيب فلسطيني في كل مستشفى على مدار الساعة، لتقديم المساعدة الطبية والصحية للجرحى.
وأكدت السفارة أنها لا تتوانى عن الإسراع بحل أي شكوى تواجه الجرحى وذويهم، حيث يتم التواصل مع وزارة الصحة المصرية التي تستجيب فورا للعمل على تذليل كل العقبات وتقديم التسهيلات اللازمة لرعاية الجرحى الفلسطينيين والتي كان آخرها تجاوبهم مع طلب السفارة بتحويل الحالات الخطرة من مشفى العريش العام إلى مستشفى فلسطين بالقاهرة، وأوضحت السفارة أنها تعمل بالتنسيق مع الأشقاء المصريين على تحويل الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات التي تقدم الخدمة الأفضل، وتحسين الخدمة المقدمة في بعض المستشفيات.
وأشارت إلى أنها صرفت مساعدات مادية وفق منحة الرئيس محمود عباس لصالح الجرحى ومرافقيهم، وقامت اللجان الشعبية المصرية بالعمل على توفير جميع المستلزمات الشخصية للجرحى ومرافقيهم، وقامت السفارة بتكليف عدد من الأطباء الفلسطينيين في مصر للاطلاع على حالة الجرحى وموافاتها ببيان التقدم في حالاتهم وعلاجهم، وتواصلت السفارة مع إدارة المستشفيات للعمل على توفير كل المستلزمات الطبية اللازمة للجرحى من خلالها والتي سارعت بتأمينها لها.