أجلت لجنة الإغاثة التابعة لتحالف التيار المدنى الديمقراطى، الذي يقوده حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، إرسال القافلة الإغاثية، التي كان من المقرر إرسالها إلى قطاع غزة، الأسبوع المقبل، لحين انتهاء استخراج التصاريح الأمنية اللازمة.
وقال مدحت صفوت، المتحدث باسم اللجان الشعبية لدعم المقاومة، أحد منظمى القافلة، إن التحالف الديمقراطى كان يستهدف إرسال أولى قوافله إلى غزة، خلال ثالث أيام عيدالفطر تحت شعار «هنعيد في غزة»، وأشار إلى أن الجهات الأمنية طلبت كشفاً تفصيلياً بأنواع وكميات المساعدات الغذائية والدوائية والملابس التي تضمها القافلة، ومنظمو القافلة تعذر عليهم تنفيذ ذلك قبل 48 ساعة من الموعد المحدد لانطلاقها حسب التعليمات الأمنية، نظراً لاستمرار توافد المساعدات من المحافظات بشكل يومى، ما أدى إلى التأجيل.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن القافلة تواصلت مع جمعية الهلال الأحمر، الذي حدد لها نوعية الأدوية التي يعانى القطاع نقصاً فيها مثل الأدوية المسكنة وغيرها، حيث توجد صعوبة في إرسال هذه الأنواع لوجود بعضها على قوائم الأدوية المحظور تداولها إلا بأوامر طبية، لوجود نسبة من المخدر بها، والجهات الأمنية تطلب أوزان المواد المرسلة من كل سلعة سواء سكر أو زيوت وغيرها من الشروط التي دفعت إلى قرار التأجيل.
وأشار إلى أن محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، ومدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، تواصلا مع الجهات الأمنية المختصة للحصول على تصاريح العبور من معبر رفح، وتم الاتفاق على الحصول على التصاريح في اليوم التالى لإرسال الكشف التفصيلى بالمساعدات والقافلة سيتبعها إرسال قوافل أخرى نوعية مختصة بتقديم مساعدات في قطاع محدد، حيث سيتم التركيز على إرسال مولدات كهربائية ومضخات لمياه الآبار، بعد تعرض محطة كهرباء غزة للقصف، وانقطاع المياه والتيار.
ولفت إلى أن محافظات القاهرة والإسكندرية وسوهاج والبحيرة ودمياط من أكثر المحافظات مساهمة في القافلة، حيث يتم تجميع كل المساعدات في مقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ومن المنتظر انطلاق القافلة من أمام نقابة الصحفيين، الأسبوع المقبل، ومن المنتظر تحديد موعد الانطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة.