دعا عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية «مينيسوتا» كيث إليسون، إلى سرعة إنهاء حصار قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي لتحقيق السلام في العالم.
وقال اليسون، في مقال له بصحيفة «واشنطن بوست»، الأربعاء، إن «شمس كل يوم جديد تهل علينا وهي تحمل مخاوف وآلاما جديدة من داخل الأراضي المقدسة؛ حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني ويتم تفجير الأطفال على شواطئ البحر، فيما تم تفجير ملجأ إيواء تابع للأمم المتحدة، بينما على الناحية الأخرى، يعيش نحو ثلثي الإسرائيليين في خوف بسبب الصواريخ العشوائية التي تطلقها حركة حماس».
وأضاف: «رغم تنامي زخم قبول دعوات وقف إطلاق النار بين الجانبين، إلا أنه من الضروري إدراك حقيقة أن العديد من سكان غزة، ممن لا ينتمون إلى حماس، يرون أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه في الماضي أمر غير مقبول».
وتابع إليسون: «هؤلاء الناس هم ليسوا رماة صواريخ أو مقاتلين، فلقد عاشوا طيلة الأعوام الماضية في عزلة مخيفة على نحو جعلهم يعتبرون الوضع الراهن استمرارا لسلب حريتهم وحرمانهم حتى من إيجاد وظائف
وأكد أن «أهالي غزة يريدون ويستحقون منحهم كرامة الحصول على الفرص الاقتصادية وحرية التحرك، وهذا أمر لن يتحقق إلا من خلال إنهاء حصار القطاع، الذي يجب أن يتزامن مع تفعيل مبادرة لوقف إطلاق النار».
ورأى أن الإسرائيليين على الناحية الأخرى يستحقون أن يعيشوا في منأى عن خطر الصواريخ والهجمات الإرهابية، ولكي يعيش الإسرائيليون في أمان داخل منازلهم، يجب على حماس التخلي عن صواريخها وأسلحتها.
ورأى إليسون أنه بينما تعتبر إسرائيل أن حصارها على غزة أتى ثماره بحدوث الأزمة المالية التي تعاني منها حماس بسببه، يظل هذا النوع من التفكير قصير المدى، بل ويتجاهل حقيقة أنه يضعف القطاعين العام والخاص في غزة ويزيد من قوة المتطرفين على الناحية الأخرى.