قال مصدر مطلع بالنيابة العامة، الأربعاء، إنه بعد اجراء تحقيقات موسعة في قضية هروب 2 من أخطر العناصر الإجرامية من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية، تبين أن السجن يشهد قصورًا أمنيا شديدًا داخله وحالات إهمال جسيمة يشهد السجن منذ فترات بعيدة مما أدى إلى حالة من الفوضى داخل عنابر السجن، وترتب عليه حبس مأمور السجن و3 ضباط بالسجن و10 أفراد شرطة المكلفين بتأمين السجن من الداخل والعنابر 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأضاف المصدر أن «هناك حالات من الفوضى داخل سجن المستقبل منها حالات تدخين مخدرات ودخول هواتف محمولة إلى عنابر السجن الجنائي والسياسي، وأجهزة كمبيوتر محمول، وذلك مع ترك المساجين دون قيود حديدية داخل أروقه السجن».
وأشار المصدر إلى أن «السجن لا يخضع إلى أي نوع من التفتيش من قبل مديرية أمن الإسماعيلية ويشهد حاله من الفوضى وغياب الضباط والأفراد مما خلق حالة من التسيب والإهمال الجسيم بالسجن، مما تسبب في هروب 2من أخطر العناصر الإجرامية بالسجن».
كان كل من خالد رياض وسليمان أبوزيد، وهما من أخطر العناصر الاجرامية تمكنا من الهروب من سجن المستقبل المركزي فجر أول أيام عيد الفطر داخل سيارة خاصة بالمتهم الأول خالد رياض عن طريق 2 من أمناء الشرطة داخل السجن مقابل 100 ألف جنيه لكل منهما، والمتهمين الهاربين محبوسين على ذمة قضايا محكوم عليهم فيها بالإعدام شنقا في محاولة اقتحام قسم شرطة أبوصوير وقتل أفراد شرطة وسرقات بالإكراه وقتل عمد.