لقي طبيب أخصائي سيراليوني حتفه، الثلاثاء، متأثرا بإصابته بفيروس إيبولا ليصبح بذلك ثاني طبيب يموت بسبب المرض في وقت يواصل فيه الفيروس الفتاك انتشاره في غرب أفريقيا.
وقد توفي الشيخ عمر خان، الذي تعرض للإصابة بالمرض في وقت سابق من هذا الشهر، في العيادة الطبية الخيرية التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود في شمال البلاد.
وكان أحد الأطباء الكبار في دولة ليبيريا المجاورة قد وافته المنية، السبت الماضي، في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا.
وقال المسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن تفشي الفيروس الحالي في ثلاثة بلدان في غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا- يعد الأكثر دموية على الإطلاق أكثر من أي وقت مضى.
وقالت المنظمة أنه تأكد في 20 يوليو 1093 حالة إصابة بالمرض أو محتملة أو مشتبه بها وأنه من بين تلك الحالات توفي 660 شخصا.