أعلن رئيس الوزراء الكندى استيفن هاربر، اعتزام بلاده فرض عقوبات إضافية على روسيا.
وقال «هاربر» في بيان له الثلاثاء، أن كندا تعلن عزمها على زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية في الأيام المقبلة من خلال فرض عقوبات إضافية على نظام بوتين وتلك القريبة منه.
وأشار إلى أنه سبق وأعلن في 24 يوليو، فرض عقوبات على صانعى الأسلحة والطاقة والمؤسسات المالية التي لها صلات قوية بالحكومة الروسية، مضيفاً، إنه في أعقاب إستمرار العدوان من قبل روسيا، والتى تشمل إمدادات مستمرة من الدعم اللوجستى ونظم الأسلحة إلى وكلاء نظام «بوتين» في شرق أوكرانيا، تعلن كندا عزمها زيادة الضغوط الإقتصادية والسياسية على روسيا، وذلك بالتنسيق مع شركائها في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد رئيس الوزراء الكندى أن فشل الرئيس بوتين لإنهاء دعمه للجماعات المتمردة المسلحة، يشكل تهديدا حقيقيا للغاية للأمن والسلام الدوليين، كما تمثل أفعاله تهديدا مباشرا وعلنيا على الشعب الأوكرانى والحكومة المنتخبة بطريقة شرعية.
وإختتم «هاربر»، بيانه بالتـأكيد على إستعداد بلاده لفرض مزيد من العقوبات إذا إستمر نظام بوتين في عدوانه العسكرى.