«عيد الدم» فى غزة.. (تقرير)

كتب: عنتر فرحات, وكالات الإثنين 28-07-2014 21:49

واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة فى أول أيام عيد الفطر وقصفت مستشفى الشفاء الذى يعد الأكبر فى القطاع، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، على الأقل، كما ضربت غارة أخرى حديقة غرب غزة وقتلت 10 أطفال كانوا يحتفلون بالعيد، بينما زعم جيش الاحتلال أن صواريخ المقاومة هى التى أصابت الأطفال والمستشفى.

يأتى ذلك بينما دعا مجلس الأمن الدولى فى بيان أقره بالإجماع، الثلاثاء، إلى «وقف إطلاق نار إنسانى فورى وغير مشروط» فى قطاع غزة، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، أن جميع أطراف الصراع فى غزة أبدت استعدادها الجاد لتمديد الهدنة الإنسانية 24 ساعة إضافية، وحث المجلس إسرائيل وحركة «حماس» على «التطبيق الكامل» لوقف إطلاق النار طيلة أيام عيد الفطر «وإلى ما بعده»، ودعا طرفى النزاع إلى «الاحترام التام للقانون الدولى الإنسانى، خصوصا حماية المدنيين»، وبذل كل ما فى وسعهما من أجل «تطبيق وقف إطلاق نار دائم يتم احترامه بالكامل بناء على المبادرة المصرية» للوساطة، وتجاهل المجلس الإشارة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التى سيطرت عليها فى القطاع. كانت المعارك توقفت تقريبا ليلة العيد، حتى وقوع الغارتين على الحديقة والمستشفى عصراً.

وأكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، تمسكه بالمبادرة المصرية ورفض أى مبادرات أخرى تعمل على تشتيت العمل الفلسطينى، وقال إنه «لم يشارك فى مؤتمر باريس بسبب عدم دعوة القاهرة».

وقال مسؤول فلسطينى، لم يذكر اسمه، إن الرئيس «أبومازن» سيشكل وفدا يضم ممثلين عن حركتى «حماس» و«الجهاد» للتوجه للقاهرة للبحث مع القيادة المصرية فى وقف العدوان.