قالت الفنانة نشوى مصطفى إن ردود الفعل تجاه مسلسلها «أنا وبابا وماما» كانت إيجابية، مشيرة إلى أنها توقعت قبل عرضه أن يحظى العمل بنسبة مشاهدة مرتفعة، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع صديق عمرها الفنان أشرف عبدالباقى الذي تجمعها به كيمياء أمام الكاميرا، واصفة فداء الشندويلي بالكاتب الناجح في تقديم ورق يتناول العديد من المشاكل الأسرية للعديد من الفئات العمرية، ومشاكل الأزواج والفتور في العلاقة بعد مرور الزمن ونتيجته وتأثيره، معتبرة أن هذه التوليفة جذبتها لخوض التجربة.
وعن السبب وراء إصرارها على تقديم الوجبة الكوميدية قالت: «الشعب المصرى بالفطرة يميل إلى الكوميديا ويعشقها وأنا واحدة منه، ورأيى أن الجمهور يحتاج في هذا التوقيت إلى عمل راقٍ يحترم فكره وعقليته التي تغيرت بعد ثورة عظيمة يحكى عنها العالم كله، وبغض النظر عن تصنيف العمل كونه كوميديا أو تراجيديا المهم الإتقان والكتابة والإنتاج».
وحول مشاركتها في أعمال خليجية وعربية في الفترة الأخيرة قالت إنها تصور مسلسل «الإخوة» المكون من 100 حلقة تضيف لرصيدها وخبرتها، مضيفة: «هو عمل مكسيكى تم تعريبه ويشارك فيه ممثلين من سوريا والجزائر ولبنان ومصر منهم تيم حسن، باسل خياط، سلوم حداد، كارمن لبس وأمل بشوشة، ومن مصر أحمد فهمى ورجاء الجداوى، ويرصد العمل تطور العلاقات العائلية على سواء على مستوى الأشقاء والأقارب بشكل عام».
وتابعت: «هذه ليست المرة الأولى التي أشارك في أعمال عربية أو خليجية لكنها عادة لى في كل موسم منذ 8 سنوات وفى الغالب أدواري تكون لشخصية مصرية وأرفض تجسيد أدوار خليجية لأننى لا أتقنها، وبصراحة الفارق ليس كبيرا بين الدراما العربية والمصرية وهى المرة الأولى التي أشارك في عمل طويل وسعيدة جدًا به لأنها ستصبح سمة في السنوات القادمة، ولم أخش التجربة خاصة أنها دراما مستعرضة وليست مسلسلة لا تعتمد على أحداث رئيسية ولكنها عبارة عن مجموعة أحداث تلتقى في خط واحد وهذه هي الميزة، وأحاول أن أجتهد على نفسى وأدائى».
وبررت سبب عدم تواجدها في السينما قائلة: «لا توجد سينما تناسبنى في هذا التوقيت وما يعرض على أعمال لا أحسها ولا أفضلها وقررت الانتظار حتى يأتينى الفيلم الذي يعيدنى إليها ويقدمنى بصورتى التي عرفنى بها الجمهور، نشوى الفنانة الكوميدية التي تعشق الضحك وليس الاستضحاك».
وأشارت إلى أن عملها في المسرح مؤجل لحين تفرغها من مشاركاتها الدرامية، وحتى يعرض عليها عمل قيم تعود من خلاله، خاصة أنها تعمل في هيئة المسرح ويشرفها التواجد على خشبته، وتتمنى أن يعم الاستقرار ويعود الجمهور إليه مرة أخرى لأنه روح المسرح.