تزايدت معدلات تخفيف الأحمال الكهربائية، الاثنين ، وبلغت 2730 ميجاوات، طبقا لبيانات مرصد الكهرباء التابع لمرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، فيما اشتكى المواطنون من عدم انتظام خدمة الشكاوى والأعطال لدى شركات التوزيع.
كانت معدلات الانقطاعات تتراوح بين 1500 و2000 ميجاوات، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، إلا أنها تزايدت بشكل ملحوظ أول أيام العيد.
وأوضحت النشرة اليومية للمرصد أن أقصى حمل للشبكة، الأحد ، بلغ 25 ألفا و730 ميجاوات، فى تمام الساعة الثامنة إلا خمس دقائق، مطالبا المواطنين بضرورة ترشيد استهلاكهم للعمل على تقليل معدلات الانقطاعات.
فيما تلقت «المصرى اليوم» شكاوى عديدة من عدم انتظام خدمة الرد على الشكاوى وتلقى بلاغات الأعطال، خاصة فى محافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة.
فيما تابع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حتى الساعات الأولى من فجر ليلة العيد، حل أزمة انقطاع التيار الكهربائى عن بعض القرى والمراكز التابعة لمدينتى كفر الزيات وكفر الدوار، وذلك على إثر العمل التفجيرى الذى استهدف برج كهرباء رئيسيا بكفر الزيات ينتج حوالى 800 ميجاوات، مما أثر سلبا على التيار الكهربائى لبعض القرى والمراكز بمدينة كفر الزيات، وأيضا بعض قرى مركز كفر الدوار بالبحيرة. وأثرت أزمة تفجير برج الكهرباء على انقطاع التيار الكهربائى لمدة وصلت إلى 7 ساعات متواصلة، فيما علمت «المصرى اليوم»، أن رئيس مجلس الوزراء تلقى تقريرا من المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، عن أزمة انقطاع التيار بعد تفجير برج الكهرباء، وطالب بمعرفة الأماكن التى انقطع عنها التيار.
وطلب رئيس الوزراء سرعة إجراء الإصلاحات اللازمة لإعادة التيار الكهربائى للمناطق التى انقطعت عنها تخفيفا لمعاناة المواطنين.