بالصور.. أغرب 16 احتفالًا بالأعياد حول العالم

كتب: أماني عبد الغني الإثنين 28-07-2014 17:36

مثلما اختلفت الشعوب في معظم خصائصها التي تشمل اللغة والدين والعرق والشكل، اختلفت أيضًا مظاهر الاحتفال لديها، واتخذت وجوهًا عديدة، رغم أن السعادة واحدة، لكن يبدو أن اختلاف البشر حتى في مظاهر الاحتفال يأتي ليؤكد أن الإنسانية تأبى إلا أن يكون الاختلاف هو السمة المشتركة التي تجمع طوائفها، ففيما يحتفل العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك بمظاهر انفرد بها عن غيره من شعوب العالم، نجد أن احتفالات أخرى تقيمها الشعوب، تتفرد بها أيضًا عن العوالم الأخرى، وفيما يلي قائمة بأغرب 16 احتفال بأعياد حول العالم

1. عيد ضرب الجيران: بوليفيا

تحتفل به بوليفيا في مايو من كل عام، وتعود قصة هذا العيد إلى إحدى الأساطير التي لا يزال يعتقد فيها البوليفيون، حيث أمرت الإلهة الباتشاماما أهل بوليفيا بأن يحضروا لها الدماء، حتى تضمن لهم جودة المحصول، ولكن أهل بوليفيا تعاملوا مع الطلب بحرفية، وكانت النتيجة احتفال يقيمه البوليفيون كل عام منذ 6 قرون، وينصبون المعارك التي أحيانا ما تنتهي بالموت.

2. عيد القرود: تايلاند


تحتفل تايلند نهاية الأسبوع الأخير من نوفمبر بما أطلقوا عليه عيد وليمة القرود، يستدعي فيه أهل تايلاند القرود التي تعيش في أدغال قرية لوب بوري، والمعروفة بشراهتها، والذين اعتادوا مضايقة زوار الأدغال، لتناول وليمة من الفواكه والخضروات الطازجة، ودشنت تايلند هذا الاحتفال عام 1989، حيث رأى التايلنديون أن أفضل طريقة للتعامل مع القردة المثيرين للمضايقات هي احتوائهم، ويتم في الوليمة تقديم ما يقرب من 3 آلاف نوع من الفواكه والخضروات للقرود، ويقدم للقردة في معبد سام يوت وجبات أخرى تشمل جوز الهند، والفول السوداني، والخيار، والسرطانات الخام، وبعض المشوربات المنعشة كالكوكا كولا.

3. عيد ظهور ظل الجرذان

في الثاني من فبراير من كل عام يخرج أهالى بنسلفانيا لترقب ظل جرزان الأرض، ولو أن الجرز ظهر في وقت غيوم الشمس، والسماء مليئة بالسحب، فهذا يعني أن الربيع سيأتي مبكرًا، ولكن جرز الأرض لو ظهر في وقت كان فيه الجوم مشمس والسماء صافية، ورأى الجرذ ظله منعكسًا على الأرض وعاد إلى جحره، فهذا يعني استمرار فصل الشتاء لستة أسابيع أخرى.

4. عيد الرقص على النار

في 21 مايو من كل عام تحتفل شمال اليونان وجنوب بلغاريا بما أطلقوا عليه اسم عيد سانت قسطنطين أو سانت هلينا، وهو الاحتفال الذي يستمر لـ8 ليال يقضيها اليونانيون والبلغاريون في الرقص على الجمر المشتعل، ويدعي المشاركون في الاحتفال ممن منحهم سانت قسطنطين لمسة منه، بأنهم لا يشعرون بحرارة الجمر تحت أقدامهم.

وتعود قصة هذا الاحتفال إلى العصور الوسطى، حين تعرضت كنيسة سانت قسطنطين لحريق التهم معظم اجزاؤها، وبدت الرموز الخاصة بسانت قسطنطين وأمه سانت هلينا لرواد الكنيسة وكأنها تصرخ وتستغيث، فسارعوا إلى إنقاذها، ومن نجحوا في الوصول لها وإخراجها قبل أن يلتهمها الحريق ادعوا أن النار لم تصيبهم بسوء.

5. عيد حرب الطماطم: إسبانيا

في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس من كل عام، يجتمع 30 ألف مواطن وسائح في إسبانيا، ويحتشدون في الميدان الرئيسي لمدينة Buñol، لبدء حرب الطماطم التي تستمر لـ 90 دقيقة، ينخرط خلالها المشاركون في عمليات قذف جنونية للطماطم التي تتواجد بوفرة في الميدان خلال الاحتفال.

لا أحد يعلم مرجعية هذا العيد أو أسبابه، ولكن يعتقد أن بدايته كانت في الفترة بين 1944 أو 1945، وليس من المؤكد أيضًا ما إذا كان الاحتفال قد دشن لأول مرة لأجل سانت لويس بيرتراند، كشكل من أشكال الاعتراض على النظام الديني، أم أنها مجرد نزوة انساق لها المواطنون، بعد أن انخرطوا في فعل مماثل بعد انقلاب عربة تحمل الطماطم.

6. عيد نهاية الأيام المقدسة «أب هيلي»: اسكتلندا

تحتفل به اسكتلندا في منتصف فصل الشتاء من كل عام تخليدا لذكرى الفايكنج، ويشتمل الاحتفال بالعيد مراسم عديدة تبدأ بارتداء الاسكتلنديين ملابس غير تقليدية، وتنتهي بحرق سفينة بارتفاع 32 قدمًا، شبيهة بسفن الفايكنج في عيد يسمى والذي يعني نهاية الأيام المقدسة.

7. عيد الحشرات: الولايات المتحدة الأمريكية

تحتفل به ولاية كارولينا الشمالية في الحادى والعشرين من سبتمبر من كل عام، ويتولى رعايته والإشراف عليه متحف نورث كالوراينا للتاريخ الطبيعى، لأجل نشر ثقافة الأطعمة التي تدخل الحشرات بمختلف أنواعها كمكون أساسى فيها، ويقوم خلاله البعض يتناول أطعمة مصنوعة من بقايا القنافد، والنمل.

8. عيد القش: بريطانيا

يحتفل به الإنجليز في 7 يناير من كل عام، حيث يمثل بداية السنة الزراعية، وخلاله يقوم رجل بارتداء ثوب على شكل قش، يغطي جسده بالكامل، ويجوب المدن وهو يرقص مقابل الحصول على الطعام من سكان المنازل، والاحتفال بهذا العيد بدأ من عصور الظلام، ولكنه بريطانيا توقفت عن الاحتفال به، ثم عادت إليه مرة أخرى عام 1980.

9. عيد الفجل

تحتفل به المكسيك في 23 ديسمبر من كل عام، ويقوم خلال المكسيكيون بالنحت على رؤس الفجل صورًا معبرة عن ميلاد السيد المسيح، تخليدًا للمشاهد التاريخية لهذا الحدث الدينينم وبدأت المكسيك في الاحتفال به عام 1897، حين قام مزارعو بلدة Oaxacan، ببيع محصول الفجل كله للمتاجر التي تبيع مستلزمات الاحتفال بالكريسماس، فقاموا بنحت صور دينية خاصة عليه، ولونوه باللون الأحمر.

10. عيد الصمت والتأمل

هو عيد رأس السنة القمرية في بالي، ويكون الاحتفال به من خلال التزام المنازل والتزام الصمت أيضًا، وخلال اليوم تنتشر دوريات الحراسة والأمن في الشوارع للتأكد من أن الجميع داخل منزله يجلس في صمت، يتامل ويتدبر حياته، ويحدد أهدافه بها، بعيدًا عن الاضطرابات التي تحدثها الأضواء القوية، وأصوات الراديو، والتلفاز، وتطلب السلطات من السياح التزام الفنادق، وإن رغبوا في مشاهدة التلفاز، يكون الصوت منخفضًا.

ويتبع هذا التقليد عدة مراسم أخرى مثل طرد الأرواح الشريرة، وحرق التماثيل الموجودة بالمعابد، يليها احتفال يتم من خلاله حرق دمي منتفخة العينين ولها شعر عجري، وذلك لأجل التخلص من الأرواح الشريرة أيضًا.

11. عيد نثر الفول: اليابان

تحتفل به اليابان في الثاني أو الثالث من فبراير في كل عام، ويقوم من خلاله اليابانيون بنثر بذور الفول حول المنازل والمعابد، والأضرحة لطرد الأرواح الشريرة.

12. عيد الاستحمام بالطين، كوريا الجنوبية

تحتفل به كوريا الجنوبية في بداية موسم الصيف من كل عام، ويقام في مدينة بوريونج، وتقام معركة استحمام بالطين، تجتذب ملايين السياح من مختلف بقاع العالم، ويذكر أن هذا الاحتفال دشنته كوريا الجنوبية في البداية كآلية تسويقية لشركات مستحضرات التجميل التي يدخل الطمي في تركيبها.

13. عيد مجابي

تحتفل به الصين في اليوم السابع من الشهر القمري السابع وفق التقويم الصيني، ويخرج فيه الفتيات إلى الشوارع، ويستعرضن مهاراتهن التجميلية، ويصلين من أجل الحصول على زوج مناسب، وهو ما جعل البعض يطلق عليه اسم عيد الحب.

14. عيد الألوان: الهند

هو عيد تقيمه الهند لأجل الاحتفال بقدوم الربيع، حيث تقوم النساء برمي بعضهن بالألوان يطلق عليها اسم «الجولال»، وهو الاحتفال الذي يقيمونه لأجل الاحتماء من أمير «الفيش ونو» الذي يقوم بحرق الأشخاص في محرقة كبيرة.

15. عيد اقتراب الموت

تحتفل به قرية لاس نيفس، إسبانيا، ويشارك فيه المئات، الذين يخرجون لإحياء ذكري سانت مارتا دي ريبارتيم، قديس البعث، ويقوم فيه الأشخاص اذين فقدوا أحد ذويهم منذ فترة قصيرة بلف أجسادهم في أكفان، ليحملهم الأخرون على اعناقهم ويجوبون بهم الشوارع.

16. احتفالية نصف العري: اليابان

يقيمها اليابانيون في كل عام، ويشارك فيها عدد كبير من الرجال شريطة أن يخرجوا نصف عراة باستثناء شخصًا واحدًا يكون عار تمامًا، فيما يحاول الأشخاص الآخرون البحث عنه ولمسه بمجرد العثور عليه ظنًا منهم أن ذلك يجلب الحظ والسعادة.