في العديد من دول آسيا، بات هناك طلب متزايد على «مقاهي القطط» التي تسمح للزبائن بالتمتع باحتساء المشروبات بجانب قططهم، ولكن في فيتنام، مفهوم «مقاهي القطط» مختلف تماماً، وسيجده أي محب لهذا الحيوان الأليف «بغيضا للغاية»، حيث تقدم هذه المقاهي لحم القطط للزبائن.
وذكرت مجلة «تايم الأمريكية» أن هناك حظرًا رسميًا يمنع أكل القطط في فيتنام، مشيرة في تقريرها، إلى أن المطاعم لا تزال توفر هذه اللحوم الممنوعة قانونًا على قوائمها الخاصة، لافتة إلى أن نسبة استهلاك هذه اللحوم آخذة في الارتفاع في هذا البلد، مما دفع مقتنيي القطط للخوف على سلامة حيواناتهم الأليفة، حسب «تايم».
ووأوضحت «تايم» أن سعر القط يتراوح بين 50 و 70 دولارًا، حسب الحجم، وهو مبلغ ضخم بالنسبة للكثيرين في ذلك البلد الفقير.
ولفتت إلى أن تجهيز لحم القطط يمر بعدة خطوات، منها إغراق الحيوان، ثم حلق شعره، ثم حرقه لإزالة فرائه قبل أن يتم ذبحه وقليه مع الثوم، وتسمى هذه الوجبة «النمر الصغير»، وهي إحدى الوجبات الخفيفة من لحوم القط، وتقدم عادة مع البيرة وتؤكل في بداية الشهر القمري.
ويقول لو نجوك ثين، طباخ في أحد مطاعم القطط، لمجلة «تايم»، الأمريكية: «تناول لحم القطط أفضل كثيرًا من أكل لحم الكلاب لأن لحمها أطيب».
ويتابع: «الطلب على لحوم القطط يتزايد كل عام، وفوجئت بالكثير من الناس يأكلون القطط، ويحبونه، ويطلبونه كثيراً».