قال مسؤول عسكري في بوركينا فاسو إن انتشال جميع أشلاء ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة «شبه مستحيل».
وفي عاصمة بوركينا فاسو أعرب أقارب ضحايا من عدة جنسيات عن أملهم في معرفة حقيقة الحادث ولا سيما استلام الجثث أو ما تبقى منها.
ولكن المسؤول العسكري لدى الرئيس البوركينابي الجنرال جيلبير دينديري قال ان انتشال الجثث سيكون صعبا جدا وربما مستحيلا لان الطائرة تفككت عندما تحطمت وتناثرت قطع حطامها على مساحة كبيرة.
وأضاف: «لا اعتقد أننا سنتمكن من استعادة جمع أشلاء الجثث، لقد تناثرت وتبعثرت ولست متأكدا من أننا سنتمكن من العثور على بعضها».
ونقل الصندوق الأوسط لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي الأحد إلى باماكو وهو في طريقه إلى فرنسا حيث يعقد، الإثنين اجتماع متابعة في قصر الإليزيه بشان هذه الكارثة.
ويرأس الرئيس فرhنسوا هولاند الاجتماع الذي يشارك فيه رئيس الوزراء مانويل فالس والوزراء المعنيون بهذا الملف.
وكانت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية وهي من طراز «ماكدونال دوجلاس إم دي-83» المستأجرة من «سويفتير» الاسبانية، إنطلقت من «واجادوجو» متوجهة إلى العاصمة الجزائرية ليل الاربعاء الخميس الماضي وتحطمت بعد إقلاعها بـ50 دقيقة.
ولم ينج أحد من 118 شخصا كانوا في الطائرة، وهم 112 مسافرا (54 فرنسيا و23 من بوركينا فاسو و8 لبنانيين و6 جزائريين ورعايا من بلدان أخرى) وأفراد الطاقم الستة الأسبان. وفي فرنسا فتحت النيابة العامة في باريس الخميس، تحقيقا اوليا بتهمة «القتل غير المتعمد».