أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن «الاحتلال الإسرائيلي لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بعيد الفطر».
وأضاف المتحدث باسم حركة «حماس»، سامي أبوزهري، الإثنين، إن «الاحتلال لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد وهذا يمثل استخفافًا بمشاعر المسلمين وعبادتهم والاحتلال سيتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين».
ومساء الأحد، كانت حركة «حماس» أعلنت عن توافق الفصائل الفلسطينية على قبول «تهدئة إنسانية»، لمدة 24 ساعة تبدأ الساعة الثانية من مساء الأحد بالتوقيت المحلي، استجابة لتدخل الأمم المتحدة، ولا تزال «حماس» تنتظر ردًا رسميًا من إسرائيل بخصوص هذه التهدئة.
وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «تعليمات المستوى السياسي هي احترام وقف إطلاق النار، بمعنى أن الهدوء سيكون مقابله هدوء وإذا تم إطلاق النيران سيتم الرد على مصدر النيران».
وقصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية، صباح الاثنين، المناطق الشرقية لقطاع غزة بعدد من القذائف، ما أدى إلى مقتل فلسطيني في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.