نشر موقع «مترو» البريطاني صورًا لأغرب 10 متاحف حول العالم، تنوعت بين متاحف باتت علمًا تذكاريًا لأنظمة حكم متسلطة، وأخرى لأنماط سلوكية، وثالثة خصصت لحفظ أشياء تعد الأغرب على الإطلاق مثل أجزاء من مخ «أينشتاين».
1. متحف سجن سيودامون، كوريا الجنوبية
تم تدشين السجن مطلع القرن العشرين، ليصبح علمًا تذكاريًا على الوحشية والتعسف الذي اتصف به الحكم الاستعماري لليابان، حيث احتلت كوريا الجنوبية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل حكومة اليابان تحوله إلى متحف، حيث يمكن للزائرين التعرف على الزنازين الحقيقية، ومشاهدة صور طبق الأصل من أعمال التعذيب وإجراءات المساءلة داخل السجن.
2. متحف التعذيب، أمستردام
وهو متحف صغير المساحة يجمع أكبر عدد من أدوات وأسلحة التعذيب التي استخدمت من قبل، وتشمل كسارات جماجم، ومقصلة، ومسامير.
3. متحف موتر، فيلادلفيا
هو أكبر المتاحف الطبية الموجودة بالعالم، وتوجد به أجزاء من مخ «أينشتاين» وجزء من كبد توأم ملتصق، وأجنة محفوظة.
4. المتحف العالمي للمراحيض، الهند
وهو مخصص لعرض المراحيض وتطورها عبر القرون، وتدير المتحف إحدى المؤسسات الخيرية بالهند، وبه مراحيض يعود تاريخها إلى عام 2500 قبل الميلاد.
5. متحف مومياء جواناخواتا
ويضم المتحف مومياوات لجثث موتى تحولت إلى مومياوات طبيعية، بعد استشراء وباء الكوليرا عام 1833، وحينها كان يتوجب على أهل الموتى أن يدفعوا ضريبة مالية حتى يمكنهم دفن ذويهم، ولأن معظمهم كان لا يمتلك قيمة الضريبة، فقد تم تجميع الجثث في مستودع تحولت فيه الجثث إلى مومياوات، وصار مزارًا سياحيًا.
6. متحف عربات الجنازات، برشلونة
ويضم المتحف مجموعة من العربات الجنائزية التي يعود تاريخها إلى القرن الـ18، وقامت إدارة المتحف بعدها بوضع دمي داخل العربات حتى تبدو للزائرين أكثر واقعية.
7. متحف سيريراج الطبي، بانكوك
ويطلق عليه أيضًا اسم «متحف الموت»، ويحوي بقايا محنطة لأجزاء من جسد تاي، أول سفاح في تاريخ تايلاند، والذي قام بقتل عدد كبير من الأطفال خلال فترة الخمسينيات.