فرض نجاح مسلسل «السبع وصايا» في دراما رمضان العام الحالي نفسه على الساحة الفنية وامتد إلى الصالون الأدبي عندما عرضت دار الشروق للنشر تحويل حلقاته المثيرة بكل أبعادها الفلسفية والإنسانية إلى كتاب ليتمكن الجميع من الحصول على السيناريو والحوار الخاصين بالعمل.
وتدور أحداث المسلسل حول 7 أشقاء يقتلون والدهم من أجل الحصول على التركة، إلا أن الجثة تختفي ويجدون أنفسهم مطالبين بتنفيذ 7 وصايا لاسترجاع الجثة.
وأكد مؤلف العمل، محمد أمين راضي، أن هذا العرض من الشروق لم يكن متفقا عليه قبل بداية تصوير المسلسل.
وأوضح أن الكتاب سيختلف عن الرواية الأدبية، خاصة أنه سيحتوي على السيناريو والحوار، إلا أنه أبدى تخوفه من أن يجذب الكتاب هواة القراءة ومن لم يشاهدوا العمل انطلاقا من أن هذه التجارب عادة ما تكون مفيدة للمهتمين بالقراءة السينمائية.
وتعد هذه التجربة هي الأولى من نوعها التي تجري مع مسلسل تليفزيوني، وتم تطبيقها من قبل على بعض الأفلام السينمائية التي طبع السيناريو والحوار الخاص بها، ومن بينها فيلم «عرق البلح» للمخرج الراحل رضوان الكاشف.
وسجل راضى نجاحا ملفتا للنظر العام الماضى بتجربة مسلسل «نيران صديقة» التي نالت استحسان قطاعا عريضا من الجمهور بما صنعته من أجواء إثارة وتشويق.