قررت نيابة سنورس بالفيوم، الأحد، حبس 13 من المتهمين في «اشتباكات السحور»، التي وقعت بقرية «بيهمو»، 15 يومًا على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل 21 آخرين في الأحداث التي راح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون.
ووجهت النيابة لهم عددًا من التهم منها «إثارة الفوضى والعنف ومقاومة السلطات والاشتباك مع قوات الشرطة، التي حضرت للسيطرة على الموقف، وتحطيم ممتلكات خاصة، والقتل العمد، والشروع فيه، واستعراض القوة، وحيازة أسلحة، وذخائر من دون سند قانوني».
كان المحامى العام الأول لنيابات الفيوم قد كلف المستشار حسام حجاج، رئيس نيابة سنورس، بالإشراف على التحقيق في القضية وتم تشكيل 4 فرق للتحقيق، حيث تم الاستماع إلى أقوال المتهمين ومناظرة جثث الضحايا ومعاينة مسرح الجريمة لسرعة تحديد المتهم الرئيسي في القضية والمشاركين فيها وتحديد دور كل منهم .
وتبين أن الأحداث وقعت عندما حاول عادل صميدة، 45 عامًا، والمصاب حاليًا بحالة خطرة، فتح شباكًا جانبيًّا من منزله في مساحة تابعة له، ونتج عن ذلك وجود بعض المخلفات بجوار منزل جاره محمود جمعة، 55 عامًا، وحدثت مشاجرة قام على أثرها الأول باستدعاء أقاربه ومعارفه ودارت معركة استمرت وقت السحور وراح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب مثلهم.
تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.