تدور أحداث الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل «صديق العمر»، حول أحداث نكسة يونيو 1967 ، واستعرضت الحلقة مشاهد أرشيفية من الحرب مع العدو الإسرائيلي.
وتشهد الحلقة حوارات بين الرئيس جمال عبد الناصر، والمشير، ومحاولة طمأنة حكيم بأن الوضع يسير بشكل جيد، وفي نهاية الحوار يخبر المشير، عبد الناصر، بأنه أنجب طفلا من برلنتي عبد الحميد، وبارك له عبد الناصر، ووعد برؤيته عقب الأزمة.
وأظهرت الحلقة غضب عبد الناصر، من خطة المشير، وفشل الطائرات المصرية في مواجهة الموجة الأولى من الضربات الإسرائيلية، ونجاح إسرائيل في إقامة غطاء جوي، وعرض المشير دراسة خطة الانسحاب، لتقليل الخسائر قدر الإمكان.
واستعرضت الحلقة، غضب عبد الناصر من الهزيمة، وتعرض شمس بدران، وزير الدفاع آنذاك، للتوبيخ من عبد الناصر، وقال «بدران» لعبد الناصر أن معلوماته عن الحرب لم تكن سليمة، ويعنفه الرئيس الذي يلقى لومًا كبيرًا على المشير جراء الهزيمة، ويحاول عبد الحكيم التخفيف من حدة حديث عبدالناصر بالحديث عن حساب المقصرين، إلا أن الرئيس يثور في وجهه، ويؤكد له أنه شخصيًا يتحمل وزر الشهداء من الجنود.
وأشارت الحلقة إلى محاولة الرئيس عبد الناصر، تعزيز موقف الجيش بأسلحة من موسكو، إلا أن التأخر كان سببًا في الهزيمة، ويرسل عبد الناصر إلى نور الأتاسي، الرئيس السورى، لقبول وقف النار معترفًا بالهزيمة، ويقرر عبد الناصر تقديم استقالته من منصبه، ويخبر المشير بقراره والذي يقرر هو الآخر تقديم الاستقالة من قيادة الجيش وترشيح شمس بدران، رئيسًا للجمهورية، إلا أن جميع قيادات مجلس الثورة يرفضون ويطلبون استقالة جميع أعضاء مكتب المشير.
ويلتقي عبدالحكيم عامر بزوجته الثانية، برلنتي عبدالحميد، للاطمئنان عليها وعلى ابنهما، ويخبرها بسفره إلى الصعيد للراحة، ويعلن الرئيس جمال عبدالناصر تنحيه عن الحكم، ووسط خطاب عبد الناصر، علق ابنه بكلمة «أحسن يا ماما .. خللي بابا يستريح».