يبحث المهندس خالد عبدالعزيز، وزيرالشباب والرياضة، التحقيق في تورط مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، في عدم الحصول على 130 ألف دولار من شركة «ماتش وورلد» التسويقية، قيمة المستحقات المتبقية للاتحاد نظير أداء مباراتي المنتخب الوطني أمام جامايكا وتشيلي، ضمن الاستعداد لمواجهة السنغال في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.
كان اتحاد الكرة قد تعاقد مع شركة «ماتش وورلد» لأداء مباراتين وديتين مقابل 250 ألف دولار، حصل منها الاتحاد على 120 ألف دولار، ولم يتمكن من الحصول على بقية المستحقات.
من جانبه، أكد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، في تصريحات «للمصري اليوم» أنه سيكلف إدارة المراقبة والمعاينه بالوزارة لمتابعة تطورات الأزمة، وقال :«ماحدث في هذه الأزمة أمر غير مقبول، ويجب متابعته عن طريق إدارة المعاينة»، لافتًا إلى أن الوزارة ستمنح اتحاد الكرة مهلة شهرًا للرد على المخالفة المالية.
وأكد «عبدالعزيز» أن الجهاز المركزي للمحاسبات يقوم كل ثلاثة أشهر بمتابعة الأمور المالية داخل الاتحاد، ورفض فكرة التراجع عن الموافقة على الطائرة الخاصة التي خصصها للمنتخب الوطنى.
وأكد أن وجود مخالفات مالية في الجبلاية إذا ثبت ذلك لايعني مساندة الدولة للمنتخب الوطني خلال مشواره في التصفيات المؤهله لأمم أفريقيا.
وفي المقابل، أكد مجدي المتناوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن المجلس لم يتقاعس في اتخاذ الإجراءات القانونية للحصول على حقوقه الماليه من الشركة، لافتًا إلى أن اتحاد الكرة قرر شكوى الشركة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للحصول على بقية المستحقات.
كانت شركة «ماتش وورلد» قد قررت خصم 91 ألف دولار من المستحقات المتبقية للجبلاية بينها 50 ألف دولار مستحقات متأخرة على اتحاد الكرة منذ أن كان عمرو عفيفي راعيًا للجبلاية، بالإضافة إلى 41 ألف دولار قيمة تذاكر تكبدتها الشركة خلال الرحلة.
يذكر أن أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، قد أبدى اعتراضًا رسميًا في محضر مجلس الإدارة على التعاقد مع الشركة، وأكد للأعضاء أن الشركة لا تلتزم بتعاقدتها.