قال أنس محمد، مجند بالأمن المركزي، الشاهد الثاني في قضية «مذبحة رفح الثانية»، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، إنه «يوم إلقاء القبض على عادل حبارة كان ضمن مأمورية للقبض على (حبارة) بقرية الحسينية بالشرقية، وأثناء استقلاله السيارة مع باقي زملائه انقلبت السيارة ولم يشعر بنفسه إلا في المستشفى لتلقي العلاج»، مؤكدًا: «لا أتذكر أي شيء آخر».
وبدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، السبت، محاكمة ٣٥ متهمًا، بينهم عادل حبارة، في قضية اتهامهم بارتكاب «مذبحة قتل جنود رفح الثانية»، التي راح ضحيتها ٢٥ مجندًا بقطاع الأمن المركزى على طريق «العريش- رفح»، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.
وتم إيداع المتهمين داخل قفص زجاجي، على غرار القفص الموجود بأكاديمية الشرطة، وتم توصيله بميكروفون للتواصل بين المحكمة والمتهمين، وفوجئ المتهمون وهيئة الدفاع بالقفص الزجاجى الجديد داخل معهد أمناء الشرطة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان وحمادة السيد الصاوي، وحضور محمد الطويلة، وكيل النيابة العامة، وأمانة حمدي الشناوي وراضي رشاد وأسامة شاكر. وأثبتت المحكمة حضور المتهمين.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات سيناء والقاهرة ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًّا بـ«مذبحة رفح الثانية»، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزى ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.