خصصت وزارة الأوقاف 3800 ساحة كبرى على مستوى محافظات الجمهورية، وأعدت قائمة مسلسلة بها ﻹقامة صلاة عيد الفطر المبارك بها، وعينت لها 7600 إمام من أبناء الوزارة، لكل ساحة إمامان، أحدهما أساسي واﻵخر احتياطي، حتى تسيطر الوزارة على مساجدها.
وحذرت وزارة الأوقاف من التعرض للقضايا السياسية والخوض فى غمار المعارك السياسية، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات رادعة ضد كل من يثبت إقحامه ساحات صلاة عيد الفطر المبارك فى غمار المعارك السياسية.
وراعت وزارة الأوقاف أن تكون ساحات عيد الفطر وفق قانون ممارسة الخطابة فى حكم صلاة الجمعة، وأن تكون تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف، وأن تقتصر الخطابة بها على المصرح لهم بالخطابة من الوزارة فقط، وأن تكون فى إطار المناسبة بعيدًا عن أى توظيف سياسى أو حزبى أو انتخابى، مع التأكيد على علماء الأوقاف ومديرى المديريات بعدم الموافقة على أى ساحات خارج إطار القانون، وتتخذ الوزارة إجراءات صارمة لمنع استغلال ساحات العيد فى أى دعاية انتخابية أو حزبية.
وحازت مديرية أوقاف القاهرة على النصيب الأكبر فى عدد ساحات صلاة العيد بـ257 ساحة، حيث يشتمل مسلسل الساحات على بيانات الساحة وبيانات الخطباء لسرعة التواصل معهم ومعاقبتهم حال تغيبهم.
ويأتي توزيع المساجد حسب خطة اﻷوقاف الدعوية وساحات عيد الفطر كالتالى: يخطب الدكتور علي جمعة، المفتى السابق، بمسجد القوات المسلحة، وينقلها التليفزيون المصري على الهواء مباشرة.
ويخطب الدكتور أحمد عمر هاشم ، عضو هيئة كبار العلماء باﻷزهر الشريف، بساحة مسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر، ويخطب الدكتور عباس شومان ، وكيل اﻷزهر بالجامع اﻷزهر، ويخطب الشيخ صلاح نصار بساحة مسجد التوحيد المقر الرئيسى ﻷنصار السنة بعابدين، ويخطب الجمعة بمسجد الحسين الشيخ اﻷمير محفوظ، ويخطب فى صلاة العيد بمسجد الحصرى بأكتوبر الشيخ أحمد ربيع، ويخطب الشيخ أحمد ترك العيد بساحة مسجد السيدة زينب، ويخطب العيد بساحة مسجد السيدة نفيسة الشيخ الشحات العزازى، أما ساحة مدينة الانتاج اﻹعلامى بأكتوبر فيخطب فيها الدكتور محمود البوشى، وتم استثناء مسجدى الفتح برمسيس ورابعة العدوية بمدينة نصر من إقامة صلاة عيد الفطر بسبب الأوضاع السياسية والأمنية.