دعا 64 من الشخصيات العالمية العامة، من ضمنهم 7 من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، إلى فرض حظر أسلحة دولي على إسرائيل، لارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة قد ترقى إلى حد الجرائم ضد الإنسانية.
وذكر موقع «ديلي ستار» البريطاني، أن هذه الشخصيات أصدرت بيانًا، تداولته وسائل الإعلام، عبرت فيه عن «استنكارها الشديد للجوء إسرائيل إلى استعراض قوتها أمام أهالي غزة العزل».
وأوضح الموقع أن هذه الشخصيات قالت في بيانها إن إسرائيل أطلقت العنان مجددًا لجيشها بكامل قوته ضد السكان الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يمثل اعتداءً عسكريًا لا إنسانيًا وغير مشروع.
وذكرالموقع أن البيان ندد بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الصاعدة بسبب ما وصفه بـ«التواطؤ» مع جرائم إسرائيل من خلال استمرار بيع الأسلحة لها ودعم الهجوم العسكري على غزة، مشيرا إلى أن قدرة إسرائيل على شن مثل هذه الهجمات العسكرية المدمرة أسهم فيه إلى حد كبير التعاون العسكري الدولي والتجارة المتواصلة مع الحكومات المتواطئة معحكومات متواطئة معها في أنحاء العالم.
وأضاف البيان، حسبما جاء في الموقع، أن الدول الصاعدة، مثل الهند والبرازيل وشيلي، التي أعلنت دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني ومازالت تواصل تعاونها التجاري والعسكري مع إسرائيل.
وقال الموقع إن الموقعين على البيان دعوا منظمة الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات فورية لتنفيذ حصار وحظر عسكري شامل وملزم قانونًا على إسرائيل، مماثلا لذلك الذي فرض على جنوب أفريقيا، خلال فترة التمييز العنصري.
وأوضح الموقع أن من أبرز الموقعين على البيان الـ7 الحاصلين على نوبل للسلام، وهم: ديسموند توتو، وبيتي ويليامز، وفريدريكو مايور زاراجوزا، وجودي ويليامز وأدولوفو بيريز إسكويفيل، ومايريد ماجوير، وريجوبرتو مينشو.
وذكر الموقع أن قائمة الموقعين على البيان ضمت كل من الأكاديميين ناعوم تشومسكي، ورشيد خالدي، والمخرجان مايك لاي، وكين لوتش، والموسيقيان روجر وترز، وبريان إينو، والكاتبتان أليس ووكر، وكاريل تشرشيل، والصحفيان جون بيلجر، وكريس هيدجيز.
وقال الموقع إن قائمة الموقعين تضمنت أيضًا أكاديميين إسرائيليين، هما إيليان بابي ونوريت بيليد.