«كي مون» غاضب لاستخدام مدرسة لـ«أغراض عسكرية» بغزة.. و«حماس»: لا دليل

كتب: الأناضول الخميس 24-07-2014 04:05

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «جزعه وغضبه» لوضع صواريخ في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة، فيما نفت وزارة الداخلية الفلسطينية بالقطاع، اكتشاف «أي عتاد عسكري» في مدارس «أونروا».

وذكر «مون»، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، الأربعاء: «أشعر بالغضب والأسف لوضع أسلحة في مدرسة تديرها الأمم المتحدة، لأن المسؤولين عن هذا الأمر يحولون المدارس، بفعلتهم هذه، إلى أهداف عسكرية محتملة، ويعرضون حياة الأطفال الأبرياء، وموظفي الأمم المتحدة، وأي شخص يلتجأ إلى هذه المدارس للخطر».

في المقابل، نفت وزارة الداخلية الفلسطينية، وجود «أي عتاد عسكري أو صواريخ» في أحد المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «أونروا» في قطاع غزة، مشيرة لعدم وجود دليل حول هذا الأمر.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إياد البزم، بغزة في تصريح لوكالة «الأناضول»: «تحدثت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قبل ذلك عن وجود صواريخ في إحدى المدارس التابعة لها بمدينة غزة، فطلبنا من الأمن التابع لها توفير ضمانات لتحريك قوة من الشرطة إلى المدرسة المقصودة، أو توفير مركبة خاصة بالوكالة للتوجه للمكان، للتأكد من صحة الإدعاء من عدمه إلا أنهم اعتذروا عن ذلك، ولم يتعاونوا معنا».

وأضاف: «لا يوجد أي إثبات لوجود صواريخ أو عتاد عسكري في إحدى مدارس (أونروا) ووزارة الداخلية تقوم بواجبها في تحقيق الأمن لكل المواطنين ولجميع المؤسسات والمقرات المحلية والدولية، بالإضافة إلى دورها في حماية ظهر المقاومة».