شبت مشادات بين مؤيدي التيار الناصري وحركة تمرد المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، بسبب الاختلاف حول التعامل مع الاعتداء على قطاع غزة أثناء الاحتفال بذكرى مرور 62 عامًا على ثورة 23 يوليو، الذي أقيم بضريح جمال عبدالناصر.
وهتف شباب حزب الكرامة وحملة حمدين صباحي والتيار الناصري منتقدين موقف مصر بغلق معبر رفح: «اللى يحاصر أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه» و«اللى بيضرب في فلسطين بكرة هيضرب راس التين» و«المقاومة هي الحل ضد كل جبان محتل» و«بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل» و«حياة دم الشيخ ياسين مش هنسيب حق فلسطين»، وتسبب هتاف «قلت يا باشا مسافة السكة جنب إخواتك اقعد على الدكة» في غضب عدد من السيدات، ورددن «إلهى يقطع غزة وتولع، جيشنا مش هيحارب عشان حد ولادنا مش هيموتوا عشان حد»، لكن نجح مؤيدو التيار الناصري في تهدئة الأمر وسط مطالبة السيدات بطردهم خارج الضريح.