نشبت مشادات بين مؤيدي التيار الناصري، وأعضاء بحركة تمرد أثناء الاحتفال بذكرى ثورة يوليو الذي أقيم بضريح جمال عبدالناصر، الأربعاء، بسبب الاختلاف حول التعامل مع الاعتداء على قطاع غزة، تسببت في خروج محمود بدر، مؤسس الحركة، من الضريح في حراسة الأمن.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أثناء الاحتفال بمرور 62 عام على ثورة 23 يوليو إن رفض حركة حماس المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة هي محاولة لإحراج القيادة المصرية، وعلى رأسها المشير عبدالفتاح السيسي، وإبعاده من المشهد، وتسعى لتقوية دور قطر وتركيا، كما تحاول تصفية حسابات جماعة الإخوان المسلمين على حساب الدم الفلسطيني.