مشادات بين مؤيدي صباحي و«تمرد» في احتفالات يوليو

كتب: محمد غريب الأربعاء 23-07-2014 15:55

نشبت مشادات بين مؤيدي التيار الناصري وحركة تمرد، الأربعاء، بسبب الاختلاف حول التعامل مع الاعتداء على قطاع غزة أثناء الاحتفال بذكرى مرور 62 عاما على ثورة 23 يوليو، الذي أقيم بضريح جمال عبدالناصر .

وهتف شباب حزب الكرامة وحملة حمدين صباحي والتيار الناصري منتقدين موقف مصر بغلق معبر رفح، «اللى يحاصر أهله وناسه يبقى عميل من ساسه لراسه» و«اللى بيضرب في فلسطين بكرة هيضرب راس التين» و«المقاومة هي الحل ضد كل جبان محتل» و«بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا اسرائيل» و«حياة دم الشيخ ياسين مش هنسيب حق فلسطين»، وتسبب هتاف «قلت يا باشا مسافة السكة جنب إخواتك اقعد على الدكة» في غضب عدد من السيدات، ورددن «إلهى يقطع غزة وتولع, جيشنا مش هيحارب عشان حد ولادنا مش هيموتوا عشان حد»، لكن نجح مؤيدو التيار الناصري في تهدئة الأمر وسط مطالبة السيدات بطردهم خارج الضريح.

وزاد وصول محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، من توتر الموقف بعد محالة شباب حملة حمدين وحزب الكرامة منعه من الدخول والاعتداء عليه إلا أن شباب تمرد نجحوا في إدخاله لأحد المكاتب بمساعدة الأمن، الذي أحاط بالضريح ومنع شباب الكرامة من الدخول، وقام بالاطلاع على الهوية الشخصية لكل من يدخل الضريح.

وهتف «بدر» فور دخوله «عهد علينا يا جمال نحكي حكايتك للأجيال» و«طريق الثورة طريق النصر عاش الجيش وتعيشى يا مصر»، وغادر «بدر» الضريح في حماية الشرطة، وقال بدر لـ«المصرى اليوم» إنه تلقى تحذيرا قبل دخوله الضريح من وجود مشكلة لكنه أصر على الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، مضيفا أن شباب تمرد هم من أحيوا ذكرى ثورة يوليو، وأشار إلى أن 30 يونيو امتداد لثورة يوليو وأن البلاد تعيش الآن على طريق الاستقلال.

من ناحية أخرى تراجع السفير الفلسطيني الجيدد بالقاهرة، جمال الشوبكي، عن دخول الضريح بعد توقف سيارته أمامه بعد إعلان مسؤولى مكتبه الإعلامي

وغاب عن الاحتفال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وسامح عاشور، نقيب المحامين، وعدد من الرموز الناصرية.

المتواجدين بالضريح أنه تلقى اتصالا هاتفيا يخص تطورا جديدا على الأرض في غزة دفعه للمغادرة قبل نزوله من السيارة.