قالت وزارة الخارجية الأمريكية: «ليس هناك ما يقال حول ما أوردته تقارير إعلامية عن تفتيش وزير الخارجية، جون كيرى، بجهاز كشف المعادن، أثناء وصوله قصر الرئاسة، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى».
وشددت نائب المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، فى مؤتمر صحفى، مساء الثلاثاء، على أنه «لا توجد قصة حول هذا الأمر، وتحدثنا عن هذا الأمر على صفحاتنا على موقع (تويتر)، وليس هناك ما يقال زيادة على ذلك».
وحول الأزمة في قطاع غزة، قالت «هارف»، إن بلادها تناقش تطورات الوضع في غزة مع عدد من اللاعبين الإقليميين، بينهم مصر وقطر والإمارات وغيرهم ممن تربطهم علاقات مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وأضافت: «واشنطن لم تتحدث مع (حماس) لكنها تحدثت إلى الشركاء الآخرين الذين بإمكانهم التأثير على الحركة، وجميع الأطراف يحاولون استخدام كل ما لديهم من نفوذ وعلاقات لدفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار، يحظى بقبول الطرفين، وهذا يجب أن يحدث في أقرب وقت ممكن».
وحول ما إذا كان لدى «كيرى»، مقترحات معينة بشأن وقف إطلاق النار، ومدى انتظاره المبادرة المصرية، قالت:«أعتقد أن من يعرف وزير الخارجية يعلم جيداً أن لديه دائما مقترحات ملموسة، ولا ينتظر حدوث أي شيء من أي شخص، وما يفعله (كيرى) هو التحدث لشركائنا المصريين وغيرهم حول كيفية وقف إطلاق النار، وكانت هناك تفاصيل كثيرة في هذا الشأن، والمناقشات كانت فعالة ومثمرة فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار».