«ولاد حارتنا».. عنوان الحلقة الـ24، التي تشهد تجمع أهل الحارة لاحتجاز «حسن» من أجل الحصول على الوصايا، التي سرقها، كما تتهمه «بوسي».
وتطلب «أم حسن» من ابنها الهرب، في الوقت، الذي يتحدث «صبري» مع أهل الحارة، طالبًا منهم الابتعاد عن بيت «حسن» لأنه لم يسرق الوصايا.
ويتعجب «صبري» من تصديق أهل الحارة لـ«سيد نفيسة»، بينما تطلب «أوسة» من «مرمر» و«إم إم» النزول للشارع والعودة بأخيهم، فيما تدعو «بوسي» الناس لعدم تصديق شقيقها، الذي يشكك في كرامات والدها.
في الوقت نفسه، تفكر «أوسة» في مساعدة «بوسي» وإخوتها في الخروج من تلك الورطة، خاصة بعد انقسام أهل الحارة حول تصديق كرامات سيد نفيسة، بينما تتفق «ماجدة» مع أحد أفراد العائلة، الذي ضربه «محمود» في وجهه بمطواة للانتقام من ابن «نفيسة».
من ناحية أخرى، تسعى «دلال» للاتفاق مع «منصف»، فيطالبه بإظهار كرامة كي يصدقها، فتخبره أن «شحاتة» حامل.
وتتفق «بوسي» مع «أوسة» لتنفيذ حيلتها، فتقف الأولى وسط أهل الحارة أمام بيت «حسن» وإلى جوارها شقيقها «صبري»، حيث يتفقان على أن من يظهر «كرامة» يكون هو الصادق.
وفكرة الحيلة تتلخص في اتفاق «أوسة» مع أحد الأشخاص على قطع الكهرباء، ليصرخ «صبري» وقتها ويختفي، وحينها يحتجز أهل الحارة «حسن» ويقتلوه، بينما تصرخ «بوسي» في وجههم، متعجبة من فعلتهم، فيما يبكي «صبري» أمام الضريح، الذي تظهر بداخله الوصايا.