قال سفير إسرائيل في واشنطن، رون ديرمر، إن «الجنود الإسرائيليين يستحقون جائزة نوبل للسلام لممارستهم ضبطا للنفس لا يمكن تخيله في القتال ضد حركة (حماس) في قطاع غزة»، معربا عن دعمه لـ«حق بلاده في الدفاع عن نفسها».
وجاءت تصريحات السفير في كلمة ألقاها في حفل أقامته منظمة «مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل»، في وقت متأخر من، الإثنين، ونشر نصها على صفحته على موقع «فيس بوك».
وقارن السفير بين صواريخ «حماس» على إسرائيل والقصف الألماني لمدينة لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وانتقد «من يتهمون إسرائيل دون خجل بالإبادة، ومن يتهمونها بارتكاب جرائم حرب».
وقال: «الحقيقة هي أنه يجب منح قوات الدفاع ال إسرائيلية جائزة نوبل للسلام، لممارستها ضبط النفس الذي لا يمكن تخيله».
وفي تصريح منفصل للصحفيين، صباح الثلاثاء، أقر «ديرمر» بأن «إسرائيل ليست بلا عيوب، وهي ارتكبت أخطاء»، وأضاف أن «الصواريخ يمكن أن تسقط في الأماكن الخطأ، ويمكن أن تحدث إخفاقات في معلومات الاستخبارات، ولكننا لا نستهدف المدنيين».
وأكد أن إسرائيل تبذل جهودا «مذهلة» لإخلاء المدنيين من أي منطقة تستهدف قصفها وترسل لهم المنشورات والرسائل النصية وتضربهم بالقنابل الوهمية قبل أن توجه لهم ضربة حقيقية.
وأضاف: «إسرائيل لا تستهدف أي مدني فلسطيني، وعندما يقتل مدني فإن ذلك ناتج عن فشل عملياتي، ويعتبر مأساة بحد ذاته».