تدور أحداث الحلقة الرابعة والعشرون من أحداث مسلسل صديق العمر حول تصاعد الأحداث في اليمن، وفشل عبد الله السلال في الحصول على دعم خارجي من روسيا.
كما شهدت الحلقة تصاعدًا للأحداث داخل المجلس الرئاسي الذي يضم قيادات الثورة وينسحب كمال الدين حسين، من اجتماعات المجلس ويبلغ جمال عبد الناصر باعتذاره وشكا الرئيس لرفاق الثورة من الضباط الأحرار معارضة حسين له إلا أنه وفي أثناء الحديث يتدخل عبد اللطيف البغدادي بالرأي مما يزيد غضب عبد الناصر ودفعه للانفعال على البغدادي الذي يفضل الرحيل وعدم استكمال العمل مع عبد الناصر ليودعه المشير والسادات وسط حالة من الحزن الشديد.
وعلى الجانب الإنساني في المسلسل، يهنئ المشير عبد الحكيم عامر ابنته آمال على زيجتها من حسين عبد الناصر، كما قامت والدة برلنتي عبد الحميد، بزيارتها في شقتها التي تعيش فيها مع المشير، وطالبت ابنتها بالعودة معها وشقيقتها الصغرى بدلا من إقامتها بمفردها إلا أن برلنتي ترفض بشدة.