واجه المدرب البرازيلي كارلوس كايتانو بليدورن فيري «دونجا»، الإثنين، سيلا من الانتقادات في البرازيل، قبل يوم من إعلان تعيينه المحتمل كمدرب جديد للمنتخب الوطني خلفا للويز فيليبي سكولاري.
وسيعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الثلاثاء، اسم مدرب المنتخب الجديد، الذي كشفت كبرى وسائل الإعلام البرازيلية عن أنه سيكون «دونجا»، قائد منتخب البرازيل بطل مونديال 1994 ومدربه في الفترة من 2006 وحتى 2010.
وأكدت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» أنه بعودة «دونجا» للمنتخب «ستعود البرازيل للخلف، فالمدرب لم يكن مطلقا ولن يكون قادرا على قيادة الفريق».
بدورها اعتبرت صحيفة «أو جلوبو» المحلية أن «دونجا» سيجيء بصفته «منقذ النتائج الكروية فقط» لكنها ذكّرت بأنه كان مدربا للمنتخب عندما أقصى من ربع النهائي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
فيما خصصت صحيفة «لانسي» الرياضية صفحتها الأولى لدونجا وكتبت «التعاقد معه سيمثل فرصة ضائعة لتجديد دماء المنتخب».
وخلال أول تجاربه كمدرب، قاد دونجا المنتخب بين عامي 2006 و2010 ونجح خلالها في التتويج بلقبي كوبا أمريكا 2007 وكأس القارات 2009.
لكن دونجا فشل في تحقيق هدف الفوز بذهبية أوليمبياد بكين 2008، التي لم تحصل عليها البرازيل مطلقا، ليظفر فقط ببرونزية منافسات كرة القدم، قبل أن يودع مونديال جنوب أفريقيا من ربع النهائي.
وفي العام الماضي، قاد دونجا البالغ «50 عاما» فريق إنترناسيونال دي بورتو أليجري في 53 مباراة، لكن تم الاستغناء عنه قبل شهرين على ختام الدوري البرازيلي بعد تحقيقه 26 انتصارا و18 تعادلا و9 هزائم.